قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الإرهاب ظاهرة دولية تحتاج إلى مضاعفة جهود الجميع لمواجهتها والتغلب على الآلة الدعائية لها، ولا بد من صياغة تشريعات دولية لازمة، مؤكدًا على ضرورة قطع الطريق على الجماعات المتطرفة من استخدام التكنولوجيا ووسائل الإتصال الحديثة منها منصات التواصل الاجتماعي التي تستغلها لنشر أفكارها وتجنيد عناصر جديدة من الشباب.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي ورئيس وزراء اليونان، أنه لا بد من تجريم ما توفره بعض الدول من دعم مادي وبشرى للأعمال الإرهابية والسماح بعبور ونقل المقاتلين الأجانب لتهديد أمن واستقرار الدول الأخرى وتوفير حواضن أمنة ونوافذ إعلامية لتلك الجماعات.
وأوضح الرئيس السيسي أنه تم التأكيد على أهمية عدم تسييس الاتجار باللاجئين واستخدام الأمر كأوراق ضغط ولا بد من الوصول إلى حل سلمي لحل الأزمة الليبية، وتوحيد المؤسسات الدولة وتحقيق الرقابة البرلمانية لتحقيق الأمن والأمان في ليبيا.