طالب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر علي بن صميخ المري، السعودية بضرورة الإفصاح فورا عن مصير 4 قطريين ضحايا ما أسماه “الاختفاء القسري والحجز التعسفي”.
وحمّل رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان سلطات المملكة المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، بحسب ما أفاد موقع صحيفة الشرق القطرية.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد دعا المري إلى إرسال بعثة أممية لتقصي الحقائق حول مصير 3 قطريين، ومواطن آخر احتجزته السلطات السعودية، ونبه إلى أن مصير المواطنين الأربعة ما يزال مجهولا منذ اعتقالهم من طرف السلطات السعودية، دون أن يذكر أسماءهم أو ينشر صورهم، وفقا لوكالة الأنباء القطرية “قنا”.
وأشارت صحيفة الشرق إلى أن المري شدد في تصريحات صحفية خلال زيارته للمملكة المتحدة، على أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لديها “مخاوف بالغة” من مصير المواطنين القطريين المحتجزين منذ فترة طويلة.
وقال المري: “حتى الآن لا تستطيع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ولا أسر المواطنين القطريين المحتجزين في السعودية، معرفة أماكن احتجازهم، ولا حتى التواصل معهم أو معرفة مصيرهم”.
وأشاد المسؤول القطري بتعاون المنظمات الدولية، طالبا منها ممارسة مزيد من الضغوط لإطلاق سراح المواطنين القطريين قبل فوات الأوان، مؤكدا أن اللجنة القطرية زودت المنظمات الدولية والأمم المتحدة بالمعلومات والبيانات عنهم.
