وقال المتحدث باسم أمين عام الجامعة العربية إن إطلاق هذا الصاروخ يأتي ليؤكد مجدداً أن هناك إصراراً لدى هذه الميليشيات الانقلابية، ومن يدعمها، على استهداف وزعزعة أمن واستقرار المملكة العربية السعودية و توسيع دائرة النزاع المسلح القائم في اليمن من خلال مثل هذا العدوان الذي يمكن أن يؤدي إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأبرياء.
وأضاف أنه يتناقض “مع قراري مجلس الأمن رقم 2231 والخاص بتطوير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ورقم 2216 الخاص بتزويد الميليشيات التي تعمل خارج الشرعية في اليمن بالأسلحة”.
كما نوه المتحدث بما صدر في هذا الصدد عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية في 19 نوفمبر الماضي.
من جهته، وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، “هذا العمل الإرهابي الجبان بأنه يعبر عن حالة الارتباك واليأس التي تعيشها هذه المليشيات، وإصرارها على المضي في استهداف المدنيين الآمنين وتهديد أمن واستقرار المملكة”، مشيدًا بكفاءة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض الصاروخ وتفجيره قبل أن يصل إلى هدفه.
وعبر الزياني عن أسفه لرفض مليشيا الحوثي الجنوح إلى السلم وتجنيب اليمن وشعبه ويلات الحرب، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيا الإنقلابية ضد إمعانها في استهداف المدن السعودية بالصواريخ البالستية، ومحاولاتها البائسة لتقويض الأمن والسلم في دول الجوار والمنطقة .
يشار إلى أن دفاعات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي نجحت في اعتراض الصاروخ وتدميره قبل سقوطه في مناطق مأهولة، وقد ادانت دول عدة الاعتداء الحوثي.