وقال “يوسف”، في كلمته خلال انعقاد الدورة 148 للمجلس الوزاري بجامعة الدولة العربية، إن التحديات الجسيمة والمخاطر المحدقة بالأمن القومي العربي، تستدعي تكثيف التعاون والتنسيق، وتسوجب تبني أنجح السبل للتصدي لها.
وشدد رئيس أعمال رئاسة الدورة الـ148 بالجامعة العربية على أهمية العمل على تطوير آليات مكافحة التطرف والإرهاب، وتخفيف منابع تمويله، وذلك من خلال اتباع استراتيجية شمولية تنطوي على تكريس جميع الإمكانات اللازمة للقضاء على العصابات الإرهابية والقضاء على الفكر المتطرف، وترسيخ قيم الحوار والتسامح والوسطية ونبذ الكراهية.
وأضاف “يوسف” أنه آن الأوان لتدارك الأمور والارتقاء إلى مستوى الأخطاء التي تفرزها المرحلة العصيبة التي نمر بها من تاريخ أمتنا، لافتًا إلى أن دولة جيبوتي عاقدة العزم خلال توليها رئاسة مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري على التعاون مع جميع الدول العربية للإسهام في تحقيق الأهداف التي نسعى إليها.