وجهت مجموعة من أبناء الجالية المصرية بالسويد، شكوى واستغاثة رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي ومثلها لوزارتي الخارجية والهجرة بمصر، مطالبة فيها بالتدخل الفوري لمنع فساد السفارة المصرية بالسويد، وفي المذكرة والتى قدمت بأسم أعضاء الجمعية العمومية للشعب المصري في السويد، حيث ناشد أبناء الجالية الرئيس السيسي للتدخل ومنع ما أطلقوا عليه ممارسة التمييز والمحاباة والتفضيل لمجموعة من أبناء الجالية على حساب الجميع، وأن هناك ضرورة ملحة للتدخل لحماية أبناء الوطن من عنصرية وتجاهل الهيئة الدبلوماسية بالسويد تجاه أبناء الوطن هناك.
وقد جاءت الرسالة على النحو التالي
إلى فخامة السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي
تحية طيبة وبعد
مقدم لسيادتكم من أعضاء الجمعية العمومية للشعب المصري في السويد
الموضوع
استغاثة من ١٠ سنوات
نحن ابنائكم المصريين المقيمين بمملكة السويد ، نتابع عن كثب تطورات الوضع في مصر ونفتخر كل الفخر بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حارب ومازال يحارب الفساد بكل أنواعه في كافة مؤسسات الدولة ولذلك وجب علينا شكر سيادتكم، والتنويه لمعاليكم أنه كما يوجد فساد في مؤسسات الدولة داخليا فهناك فساد غير محدود ايضا بمؤسسات الدولة، بالخارج ولذلك نطالب ونناشد سيادتكم في القضاء علي الفساد سفارة وقنصلية بلدنا الحبيب في مملكة السويد للأسباب الآتية
حيث اننا نعاني حتى الآن سياسة التمييز و التفضيل و المحاباة من جانب القنصلية المصرية والسفارة تجاه كل أبناء الوطن في السويد ماعدا من رفع بهم تقرير من قبل بعض المقربين من السفير والقنصل فلهم كل الاحترام والتفضيل ما عدا هؤلاء فهم لا قيمة لهم لدي السفارة والقنصلية علي الرغم بأننا كلنا ابناء مصر
سيادة الرئيس نخطرسيادتكم أنه منذ عشر سنوات وحتى يومنا هذا هناك فقط أشخاص معينة هم من يمثلون المصريين و هم عار على المصريين جميعا بسبب أفعالهم المسيئة ضد وطننا الحبيب، فهناك تمييز وتفضيل الرأسماليين و أعضاء المنظمة القبطية التي اشتكت مصر فى ١٤ برلمان أوروبي “ ولدينا الدليل الموثق على ذلك”، عن باقي أبناء الجالية المصرية، ولا نعرف لما ذلك؟
مازالت سياسة المحسوبية والوساطة والتعقيد و المعامله القنصلية السيئة من قبل موظفي القنصلية تمارس ولا تتغير حتى نأتي بواسطة من شخص يسيطر على القنصلية بتقارير مغلوطة ثم يبدل الحال
بمعني ان هناك شخص مدلل لدى القنصلية هو الوحيد الذي إذا طلبنا منه واسطة تم تلبية الطلب بالقنصلية وإذا كان هذا الشخص لا يريد اتمام الطلب يتم إيقاف الطلب بدون أي مسئولية
اضافة إلى ذلك المعاملة العنصرية والتفرقة بين أبناء الوطن على أساس الدين من أحد موظفى القنصلية هذا شئ يعاني منه الكثيرين هنا
أهم مطالب أبناء الجالية المصرية بالسويد للسيسي “المساواة”
أولا- نحن أبناء مصر بالسويد نطالب بالمساواة في المعاملة داخل السفارة
ثانيا- ازاحه اَي عائق بيننا وبين معالي السفير و القنصل وتكون المعاملة بعدل وتطبيق اللوائح على الجميع
ثالثا- إنهاء كل أنواع الوساطة والمحسوبية من الاشخاص الدائمين على موائد السفاره والقنصليه منذ١٠ سنوات
رابعا- الاعتراف بخطأ المنظمة القبطية في التشهير بالدولة المصرية أمام القنوات السريانية في السويد و اعتذار رسمي لأبناء الجالية على تكريم القنصل السفير لهم بعد علمهم بما حدث فى تحد تام لكل أبناء ثورة ٣٠ يونيو
المصريون جميعا على قلب رجل واحد ضد سيطرة أي شخص مهما يكن على القنصلية والسفارة
وفي نهاية الرسالة وبكلمة مناشدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قالوا نحن ابنائكم فخامة الرئيس وأبناء مصر في الخارج ، أيدينا بأيديكم معا لمحاربة الفساد بالداخل والخارج ونعدكم بعدم السكوت ضد أي فساد مهما يكن من أشخاص أو هيئات تعمل ضد مصر أو من البعثات الدبلوماسية بالخارج
الرسالة تم توجيهها لسيادة رئيس الجمهورية والجهات المعنية بوزارتي الخارجية والهجرة.
التوقيع
تم توقيع عشرات من المصريين ومنهم
محمد حافظ
روماني سمير توفيق
صموئيل سمير توفيق
بخلاف العشرات وقعوا مع إضافة الرقم القومي
مواطن مصري حر مهاجر ينشد العدالة ويحارب الفساد/………..