ينطلق المؤتمر الدور للشباب في مطلع نوفمبر القادم والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف التأسيس لمنصة فعالة للحوار المباشر بين الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة والشباب المصري.
ويهدف المؤتمر القادم الى تحقيق التواصل مع شباب الجالية المصرية فى الخارج ومد جسور التواصل مع الجيل الثالث والرابع منهم من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة.
وقد أعلن الرئيس في ختام المؤتمر الوطني الرابع للشباب بمدينة الإسماعيلية، بأبريل 2017 مشاركته في دعوة الشباب من مختلف دول العالم للمشاركة في منتدى شباب العالم الذي سوف يقام بمدينة شرم الشيخ نوفمبر 2017، لينقل للعالم رسالة سلام وتنمية ومحبة من أرض مصر.
ويعتبر منتدى شباب العالم فرصة للشباب من جميع دول العالم، للحوار الجاد والمباشر سواء مع بعضه البعض أو مع صناع القرار والمسؤولين حول العالم، حيث يتم من خلاله مناقشة كافة القضايا التي تهم الشباب، بهدف الوصول لصيغة حوار مشتركة تُسهم في جعل العالم مكانًا أفضل.
ويضم برنامج منتدى شباب العالم مجموعة متنوعة من المحاور التي تناقش قضايا وموضوعات تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم، التي من خلال جلساتها سيعبر شباب العالم عن رؤاهم ويطرحون أفكارهم ويتبادلون تجاربهم.
وتشمل محاور المؤتمر: «قضايا شبابية عالمية والتنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والحضارات والثقافات وصناعة قادة المستقبل ونموذج محاكاة الأمم المتحدة».
وقد وجهت الرئاسة دعوة الى الرئيس السودانى عمر البشير لحضور مؤتمر الشباب في مصر، كما وجهت الوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة لشئون الهجرة والمصريين فى الخارج دعوات الى عدد كبير من الجالية المصرية فى الخارج.
وقالت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الوزيرة نبيلة مكرم وجهت الدعوات إلى الجالية المصرية فى الخارج فى العديد من البلدان بصفتها المسئولة عن المؤتمر، لافتة إلى أنه خلال زيارة أستراليا كان هناك تحمس من قبل الشباب للقاء الرئيس لعرض افكارهم ومقترحاتهم وتم توزيع معلومات المؤتمر على الوسائط الإلكترونية.
وأضافت حسونة، أن الدعوات وجهت إلى الشباب من الجيلين الثانى والثالث الذين ولدوا بالخارج من أجل تحقيق التواصل معهم لأنهم فى النهاية يعتبرون سفراء مصر بالخارج، مؤكدة أن الحديث مع صناع القرار يخلق رابطة قوية ويسهم فى تصحيح الافكار المغلوطة والتنوع فى الافكار بما سيؤدى الى توصيات مفيدة.
وتابعت عضو لجنة العلاقات الخارجية، ومن المحاور المهمة التى ستناقش نموذج محاكاة الأمم المتحدة، حيث يشارك به أكثر من 60 شابا من جميع أنحاء العالم، وسيجتمع هؤلاء المشاركون طوال أيام المؤتمر، لبحث ومناقشة مختلف الموضوعات التي تحظى بالاهتمام العالمي.
وأوضح طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسي أنه لأول مرة سيعقد منتدى حوار للشباب على مستوى العالم لوضع حلول للمشكلات التى تواجه المجتمع الدولى مثل الارهاب وتعزيز دور الشباب في مواجهته.
ونوه الخولى، إلى أن شعار المؤتمر «نتحد من أجل السلام» ما يبرز التأكد على وضع حلول للمناطق التى تشهد نزاعات، مشيراً إلى مناقشة قضية الهجرة غير المنتظمة، والتحديات التي تواجه الدول والمهاجرين، بالإضافة الى مناقشة الحرب السيبرانية التى تعتمد على استخدام تكنولوجيا الحاسب الآلي لتعطيل أنشطة دول أو منظمات.