قال يحيى مكي، أستاذ علم الفيروسات، إن فيروس كورونا يبدأ في التحور والاختلاف عبر الانتقال من شخص إلى آخر، موضحًا “الفيروس تحدث له عدة تطورات داخل الجسم، وعليه يحدث انتشار لنسخة جديدة منه”.
وأضاف “مكي”، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “الآن” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن النسخة الجديدة من الفيروس المنتشرة في بريطانيا ينتشر بكثرة بين الأطفال أكثر من السلالة الأولى، مشيرا إلى أن هناك بعض الفيروسات التي تتمحور لتصبح فيروسات سرطانية.
وأكد أن “تأثير السلالة الجديدة من الفيروس على الأطفال متوسط، مقارنة بتأثير السلالة الجديدة على على الكبار، لأن خلايا الأطفال تتأقلم مع الفيروس، وتعمل على إنتاج الأجسام المضادة أسرع وأقوى من الكبار”.
ولفت إلى أن السلالة الجديدة سلاح ذو حدين عند الأطفال، يمكن أن يأتي كـ إنفلونزا أو يأتي على هيئة التهاب كبدي ورئوي، معربا عن أمله في أن يكون الفيروس ضعيف التأثير على الأطفال.
