وأكد التحالف في بيان صدر الأربعاء، أنه “يشاطر الأمم المتحدة القلق تجاه وضع ميناء الحديدة كأحد أهم الموانئ اليمنية لإيصال هذه الإمدادات والمساعدات، كون هذا المنفذ المهم يقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، وهو يستخدم الآن لتهريب الأسلحة والبشر”.

وأضاف البيان: “كما تقوم ميليشيا الحوثي بالاستيلاء على قوافل الإمدادات والمساعدات الإنسانية، وبيعها بأضعاف ثمنها للمواطنين اليمنيين لتمويل عملياتهم القتالية المستمرة لإطاحة الحكومة الشرعية”.

وأوضح التحالف أنه طلب من الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة أن تمارس سلطتها الرقابية على ميناء الحديدة، لضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية ووصولها لمستحقيها.

كما أكد التحالف في البيان على وجود موانئ أخرى مثل عدن والمكلا، وعدد من المطارات والمنافذ البرية تم تأهيلها وفتحها لإيصال الإمدادات والاحتياجات الإنسانية لليمنيين.

وقال إنه “يدرك خطورة الوضع الإنساني في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين”، كما أنه “يبذل أقصى ما يمكن لتأمين إمدادات الغذاء والدواء للشعب اليمني”.