أعلنت الحكومة الفرنسية عن جاهزية قواتها البحرية للتدخل المباشر، في حال استمر الاقتتال بين البحارة الفرنسيين والإنجليز على صيد المحار الثمين، في خليج “لا سين” شمالي فرنسا.
وخلال رحلات الصيد المشتركة، اتهم البحارة البريطانيون نظراءهم الفرنسيين بصدم سفنهم وقذفها بمواد مخربة، في حين وجه الفرنسيون اتهامات معاكسة ومشابهة للبحارة الإنجليز.
ومع استفحال ظاهرة الاقتتال بين البحارة، وصل الأمر إلى حد إصدار البحرية الفرنسية إنذارا بالتدخل لتنظيم عمليات الصيد في الخليج الفرنسي ووقف الصدامات بشكل نهائي.
وللطرفين الأحقية القانونية في صيد المحار في خليج “لا سين”، إلا أن فرنسا تحظر صيده بين 15 مايو و1 أكتوبر، بينما تسمح بريطانيا بصيد المحار على مدار العام.
وبسبب هذا الاختلاف القانوني، اتهم البحارة الفرنسيون الإنجليز بسرقة مخزون المحار من الخليج في فترة الصيف، كما اندفعوا لمشاركتهم في صيده، على الرغم من حظر القانون الفرنسي لذلك في هذا التوقيت من السنة.