ما يجري في العراق من تحركات يقوم بها رئيس الوزراء الجديد الكاظمي بالتنسيق مع الامريكان من ضرب للاذرع الايرانية من مليشيات وشخصيات دينية وسياسية في العراق وتخطي الامر الداخل العراقي ليقفز خارج الحدود اذ سلم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك الاردن رسالة يطلب فيها تجميد ارصدة واملاك شخصيات عراقية مع ضرورة القبض على بعض الشخصيات العراقية المتواجدة على الاراضي الاردنية وتسليمها فورا للسلطات العراقية وزيادة وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات بسبب تردي الاوضاع المعيشية بين العراقيين ينذر بحدوث ثورة شعبية ويواكب ذلك تهديد الميليشيات العراقية كالحشد الشعبي وغيرها بمهاجمة المنطقة الخضراء بسبب القبض على مجموعة كبيرة من اعضاء الحشد الشعبي
كما ان الوضع السياسي والاقتصادي في ايران مستمر في التدهور حيث يواصل التوامان الايراني في التقهقر امام الدولار والاعتصامات والاحتجاجات في تصاعد والتي تتزامن مع الازمة المعيشية السيئة للشعب الايراني
اما في لبنان فهناك توجس وقلق بسبب انهيار الليرة اللبنانية مع بعض المناوشات بين افراد مايسمي حزب الله وبعض المواطنين المحتجين على تردي الاوضاع الاقتصادية والسياسية التي تسبب بها ما يسمي حزب الله لاتباعه السياسة الايرانية
كما ان الوضع في ليبيا ينذر بنشوب حرب ضد التدخلات التركية السافرة وما واكبها من تصعيد بسبب دعوة من قبل حكومة الوفاق الغير دستورية والتي يترأسها السراج للقوات التركية حيث ان معظم الشعب الليبي يرفض التدخل التركي والميليشيات السورية في الشأن الداخلي الليبي
كما ان تدخل تركيا في العراق وسوريا اخذ ابعاد سياسية خطيره حيث ان معظم الدول العربية تنظر للتدخلات التركية على انها اطماع توسعية لتركيا تخدم اجندتها الاستعمارية لاحتلال الدول العربية
لذا ستشهد الايام القليلة تصعيد على كافة المستويات وفي عدت جهات
جمال بوحسن
الامين العام للمبادرة البرلمانية العربية