وأوضح المراسل أن المؤتمر دعت إليه عدد من القيادات المقدسية الدينية والتعليمية وعدد من المؤسسات، من بينهم الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب الأقصى والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس، إلا أن المخابرات الإسرائيلية اقتحمت الفندق وأوقفت جميع الصحفيين المتواجدين بمقره.
وأضاف المراسل، أن مخابرات الاحتلال صادرت هويات الصحفيين، وأصدرت تعليمات مكتوبة لمدير الفندق بمنع إقامة المؤتمر الصحفي بأمر من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي وهو ما أعقبه إبعاد الصحفيين عن المكان، لافتا إلى أن المخابرات الإسرائيلية اعتبرت هذا المؤتمر يخالف القوانين الخاصة بالأمن الداخلي.
وتابع، أن القائمين على المؤتمر سيتوجهون إلى وقفة يتم التحضير لها أمام القنصلية الأمريكية في القدس، مشيرا إلى أن عددًا من المحامين أكدوا أن الإجراءات الإسرائيلية غير قانونية لأن الفاعلية يتم إقامتها في مكان خاص وليس في مكان عام.