قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن أكبر شركات التكنولوجيا فى العالم سيتم إبلاغهم بضرورة حذف أى دعاية إرهابية فى أقل من ساعة واحدة، حيث تسعى تيريزا ماى إلى الحد بشكل كبير من خطر استخدام منصات هذه الشركات لاستلهام المزيد من الفظائع.
وأضافت أن رئيس الوزراء البريطانية، تريزا ماى، ستتحدى هذه الشركات لتطوير التكنولوجيا لمنع “المواد الشريرة” التى تظهر على شبكة الإنترنت، حيث يضطرون للدفاع عن جهودهم فى العلن للمرة الأولى.
وواجهت شركات التواصل الاجتماعى انتقادا متزايدا لأنها فشلت فى العمل لمنع انتشار المحتوى الذى يلام على استقطاب أشخاص لتنفيذ هجمات إرهابية.
وأوضحت الصحيفة سعى تريزا ماى وقادة فرنسا وإيطاليا لاستخدام منصة الأمم المتحدة لفرض المزيد من الضغوط على عملاقة التكنولوجيا للقيام بالمزيد لمواجهة التشدد.
وإذا لم يظهروا أنهم يتخذون اجراءات صارمة بحلول اجتماع مجموعة الـG7 الشهر المقبل فإن الحكومة البريطانية ستنظر فى التهديد بالغرامات وهى خطوة اتخذتها ألمانيا بالفعل واعتمدت قانونا فى يونيو.
وتعتبر فيسبوك، ومايكروسوفت، وجوجل، وتويتر من بين الشركات التى ستواجه منتقديها فى نيويورك، بعد أن وافقت على إنشاء منتدى إنترنت عالمى لمكافحة الإرهاب.