وأكد “درويش”، خلال لقائه في برنامج “8 الصبح” المذاع على فضائية “dmc”، أن الدولة تسعى إلى أن يظل المواطنين في نفس المكان، مؤكدا أنه لا يوجد تهجير قسري، ولكن النقل كان اختياريا وفق الاطروحات التي تقدمت بها الحكومة لأهالي المنطقة، موضحا أن هذه العروض كانت تتمثل في البقاء بالمنطقة والعودة إليها بعد 3 سنوات، أو أخذ مقابل مادي، أو الانتقال إلى حي الأسمرات، مؤكدا أنه كان هناك تواصل مجتمعي مع الأهالي ولا يوجد إرغام لأي مواطن على أمر ما.
وأشار نائب وزير الاسكان للتطوير الحضاري والعشوائيات، إلى أنه من ضمن المصاعب التي واجهتها الوزارة، عدم ثقة الأهالي، مُضيفا: “كان أول ما يقال لنا: هتاخدوا الارض لمنحها للمستثمرين”، مُشيرًا إلى أن الثقة بين المواطن والحكومة تكاد تكون منعدمة، موضحا أنه تم التغلب على ذلك بالتواصل المستمر مع أهالي المنطقة، وتم نقل 27 أسرة إلى حي الاسمرات، ومنهم من فضل مقابل مادي والآخر من فضل البقاء.
وحول المناطق العشوائية الخطرة، قال نائب وزير الاسكان، إنه يتم العمل في تطوير 72 منطقة من أصل 351 منطقة على مستوى الجمهورية بإجمالي 63 ألف وحدة سكنية، موضحا أن محافظات بورسعيد والسويس والبحر الاحمر وحلايب وشلاتين سينتهون من التطوير هذا العام.