قال أنطونيو جوتيريس الأمين العام للامم المتحدة، إن العالم يعيش في فترة حرجة تسودها مظاهر العنف والارهاب، مؤكدًا على ان مواجهة ومكافحة الارهاب يجب ان تقوم على شراكة دولية واضحة والعمل على تجفيف منابع الارهاب.
وأضاف “جوتيريس”، في كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية لإجتماعات الدورة 72 للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أنه ليس هناك أسباب تبرر الأفعال الإرهابية، مؤكدًا على ضرورة أن تساعد الجهود الدولية والمحلية في مواجهة هذا الارهاب.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن امتنانه للجمعية العمومية لموافقتها على إحدى مبادرات الإصلاح الأولى وهي إطلاق مكتب خاصة لمكافحة الإرهاب، منوهًا عن أن الحملات الامنية المشددة وحدها لا تؤدي إلي إنهاء الارهاب ولكن علينا ان نواجه جذور الإرهاب المتمثلة في إنعدام المساواة والمشاكل الكبيرة التي يشعر بها الشباب والمخاوف الدينية والإجتماعية.
واكد على ضرورة أن يكون هناك نموذج من التسامح والعمل سويًا، واستخدام الادوات التي تمحنها الامم المتحدة لتحقيق ذلك.