قالت المفوضية الأفغانية لحقوق الإنسان، سينا سامار، إن التحديات لا تواجه الدول التي تقع تحت الاحتلال أو التي تشهد نزاعات مسلحة فقط، بل أن الدول المستقرة تشهد أيضًا العديد من التحديات الكبيرة حتى تستديم فيها التنمية وتصبح أوضاعها ملائمة لحقوق الإنسان.
وتابعت “سامار” خلال تصريحاتها الخاصة لـ فضائية “النيل للأخبار” أنهم خلال فعاليات المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان بشرم الشيخ بحثوا آليات جديدة لربط المنظمات القومية لحقوق الإنسان بعضها ببعض وعرض التجارب المختلفة والتأكيد على بنود وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وأضافت “سامار” أن أهداف التنمية المستدامة 2030 توفر للإنسان بنود العيش بكرامة في مجتمعات صحية تستطيع تحقيق التنمية.
من جانبه قال محسن عوض، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المؤتمر من أهدافة الأساسية مخاطبة الحقائق وليس التمنيات، والتركيز كان على دور المجالس القومية لكسر الحصار المفروض على تنفيذ الخطة التي تهدف للحفاظ على حقوق الإنسان.
