قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بيت العائلة المصرية كيان تابع للدولة، وتأسس بعد حادث كنيسة القديسين عام 2010، ويتناوب رئاسته بين قداسة البابا تواضروس وشيخ الأزهر.
وأضاف “هندي”، خلال اتصال هاتفي بفضائية “إكسترا نيوز”، أن عقد مؤتمر معا ضد الإرهاب يؤكد على ضرورة التركيز على نماذج التعايش الإسلامي المسيحي العملية، مؤكدا أنه حان الوقت أن نكف عن الاستعانة بنموذج الشيخ ممسكا بيد القسيس للدلالة على الوحدة، فهناك نماذج أهم، مشيرا إلى أن العلاقة بين المصريين المسلمين والمسيحيين رائعة والأحداث الارهابية الأخيرة خير دليل على ذلك.
وأشار إلى أن الشباب المسلم والمسيحي يجب أن يروا نماذج التقارب بين ممثلي الأديان على الحقيقة وليس فقط في الإعلام.
وأكد أن مقاومة التطرف تكون على مستوى الفكر والتعليم، مشددا على ضرورة التركيز على النماذج الجيدة، وأن تعود الدولة لإنتاج الأعمال الفنية والدرامية لتعزيز القيم الجيدة.