قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، إن رجال الأزهر يدعون للقوات المسلحة المصرية والشرطة، بالتوفيق وأن يكون هذا التاريخ ذكرى فيما بعد بأنه نهاية الإرهاب الذي عانت منه الدولة المصرية والمنطقة والعالم.
وأضاف “شومان”، خلال مداخلة للتليفزيون المصري، اليوم الجمعة، أن الأزهر الشريف مؤسسة تعمل لحفظ أمن مصر وتوعية المواطنين، كما أنها بذلت جهودا كبيرة في كشف الإرهابيين والتحدث عن أنهم جماعات ضالة ولا ينطلقون من أي منطلق ديني ولا ينبغي أن يتعاطف معهم أحد، داعيا المواطنين لتقديم كل ما يمكن لتمكين القوات المسلحة والشرطة لاجتثاث هذه العناصر الإرهابية من جذورها.
وأشار إلى أن شيخ الأزهر، سبق وأعلن من مسجد الروضة أن قتال وقتل هؤلاء واجب على قوات الجيش والشرطة، وقواتنا ينفذون الدين وشريعته لحماية المواطنين على الأرض، لافتا إلى أن مئات الكتب المعروضة الآن بمعرض القاهرة الدولي تعالج القضايا الباطلة، وعبر مؤتمرات الأزهر من بداية العمليات الإرهابية على السنوات الماضية والجولات التي يقودها شيخ الأزهر لكشف زيف الجماعات.
وتابع: “الأزهر الشريف رجاله لا يكلون ولا يملون من التصدي للجماعات الضالة والإرهابية، والأزهر يعمل على مدار الساعة ويرصد كل صغيرة وكبيرة، بالإضافة إلى جهود سفرائه في الخارج وتصحيح الصور المغلوطة، إذ أن جهوده لا ينكرها إلا كل جاحد”.