اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي٧شبان فلسطينيين في عدة مناطق بالضفة الغربية وأصابت ٣ آخرين في مواجهات بمناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتى ذلك فى وقت، أدت فيه مجموعة من المستوطنين، من اليهود المتزمتين بلباسهم التلمودي التقليدي، أمس، طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة المعروفة باسم “الحُرش” بين باب الأسباط والمصلّى المرواني في المسجد الأقصى، بحماية معززة ومشددة من قوات الاحتلال.
وكانت مجموعات المستوطنين استأنفت صباحا، اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية، وبحماية وحراسة مشددة، في الوقت الذي يتصدى فيه مصلون فلسطينيون بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وفي غزة، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية في أراضي المواطنين الزراعية شرق بلدة القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة وسط أعمال تجريف وإطلاق نار في المنطقة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن ثماني آليات عسكرية إسرائيلية تضم جرافتين وأربع دبابات انطلقت من مواقع “كيسوفيم” العسكرية على الشريط الحدودي شرق البلدة، وتوغلت لمسافة ١٥٠ مترًا في أراضي المواطنين الزراعية. وتزامنا مع هذه التطورات، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمس أن السلطة الفلسطينية ستتوجه الأسبوع المقبل لمحكمة الجنايات الدولية، لتقديم “إحالة بشأن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي”.وقال المالكي – في حديث لـ”إذاعة صوت فلسطين” – إن لدى القيادة الفلسطينية مجموعة من النشاطات والفعاليات من أجل العمل على وقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.وأضاف: “الأسبوع المقبل سنقدم إحالة لمحكمة الجنايات الدولية بشأن الاستيطان الإسرائيلي لكي تبدأ بالتحقيق الرسمي بهذا الخصوص..سننضم قريبا لمجموعة من المعاهدات والمؤسسات الدولية لتوفير الحماية لشعبنا وأرضنا، سنستنفذ كل الإمكانيات المتاحة”.ولفت إلى أن فلسطين ستطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير مبكر حول النشاط الاستيطاني ومدى التزام إسرائيل بقرار المجلس الأخير الخاص بالاستيطان رقم 2334. وقدأدانت الأمم المتحدة اعتزام إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية المحتلة.ووصف المتحدث باسمها إقامة هذه المستوطنات بأنها “عقبة في طريق السلام الذي يقوم على أساس حل الدولتين وهو ما يمثل أيضا مصدرا للشعور بالقلق الخطير لـ أنطونيو جوتيريس السكرتير العام للأمم المتحدة”. وقال “إن هناك حاجة لبدء الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في إجراء مفاوضات في إطار من حسن النوايا للوصول إلى هدف إقامة دولتين هما إسرائيل وفلسطين أي دولتين لشعبين”.
وفي السياق ذاته ،استنكر مجلس النواب البحريني اعتزام الولايات المتحدة نقل سفارتها في إسرائيل إلى مدينة القدس، واصفا هذا التحرك بالخطوة غير محمودة العقبان نظراً لما تظهره من “عدوان ضد إخواننا وأشقائنا في فلسطين”. وشدد المجلس ، في بيان صحفي الليلة قبل الماضية، على أن تنفيذ هذا القرار “غير قانوني وغير منصف، ويعترف بشكل صارخ ومعلن أمام مرأى ومسمع الجميع بوضع مدينة القدس تحت إمرة السلطة الإسرائيلية، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً لمختلف شعوب الأمتين العربية والإسلامية، ويخالف كل المواثيق والأعراف الدولية.
