قال عبد الله البارودى، الكاتب الصحفى، إن الحريق ناجم عن مستودعات فى المنطقة الحرة فى مرفأ بيروت والتى تحتوى على إطارات سيارات وعلى كمية كبيرة من الزيوت، مشيرا إلى أن هناك مواد معينة أدت إلى هذا الإشتعال أو الاشتعالات.
وأضاف “البراودى” عبر فضائية إكسترا نيوز، أن كما أنه يرجع سبب الحريق إلى الحرارة العالية فى تلك الأيام، موضحا أن درج الحرارة فى بيروت حوالى 36 أو 37 درجة مئوية، مما ساعد أكثر على الاشتعال أكثر.
وتابع أن القوى الأمنية أوقفت حركة السير تماما فى تلك المنطقة، كما أنها أخلت المرفأ تماما خوفا من تكرار ما حدث من قبل فى إنفجار المرفأ، بالإضافة إلى بدأ طوافات الجيش اللبنانى بالمشاركة فى إطفاء الحريق أو النيران التى اندلعت فى هذا المكان.
وأكد أن موجة الحر ليست سبب ما حدث، ولكنها تساعد فى ذلك، حيث أن لبنان لم تتعاد على أن يكون شهر سبتمبر حار لتلك الدرجة، متابعا أن هناك حالة من الرعب من الاقتراب من أى يوجد به حريق من قبل الشعب اللبنانى.