تشارك دولة الإمارات دولة الكويت الشقيقة احتفالاتها بيومها الوطني الذي يصادف الخامس والعشرين من فبراير من كل عام، في مشهد يجسد عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة والمحبة والمصير المشترك الذي يجمع بين البلدين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
واحتفلت المطارات في دولة الإمارات بالمناسبة من خلال تقديم الهدايا التذكارية وتوزيع الورود والحلوى والضيافة العربية والأعلام الكويتية على الزوار الكويتيين القادمين إلى الإمارات لقضاء إجازاتهم في ربوعها.
وينظم عدد من إمارات الدولة بمناسبة اليوم الوطني الكويتي باقة من العروض الفنية والتراثية والحفلات الغنائية التي يحييها مطربون إماراتيون وخليجيون، كما تضاء أبرز المعالم العمرانية في الدولة، مثل برج خليفة في دبي وجسر الشيخ خليفة في أبوظبي بعلم دولة الكويت .
وتمتد العلاقات الإماراتية – الكويتية لعقود مضت، شهد البلدان خلالها محطات بارزة حافلة بالتميز أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخ هذه العلاقات والمضي بها قدما، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب وكالة “وام”، ازدادت العلاقات الثنائية بين البلدين تمسكا ورسوخا في ظل قيادة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتتويجا لمتانة العلاقات بين البلدين، تم توقيع اتفاقية إنشاء “اللجنة المشتركة” للتعاون الثنائي العام 2006 في مدينة الكويت، وتم عقد الاجتماع الأول للجنة في أبوظبي أول مارس العام 2008، وترأسه الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومن الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية آنذاك الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح.