أخبار عاجلة
الرئيسية / منوعات / احتجاجات عارمة في سجون الأحواز … حصيلتها عشرات الشهداء والجرحى

احتجاجات عارمة في سجون الأحواز … حصيلتها عشرات الشهداء والجرحى

 

المكتب الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز

أكدت مصادر عليمة للحركة من الأحواز ان عشرات الأسرى والمعتقلين الأحوازيين أقدموا في سجني “سبيدار وشيبان” الرئيسيان التابعان للاحتلال في مدينة الاحواز العاصمة وعلى مدى يومين متتاليين (31 مارس و 1 ابريل) بتصعيد احتجاجاتهم على سوء معاملة الإحتلال الايراني لهم، وردا على تلك الممارسات الايرانية الهمجية اقدم المعتقلون على توسيع نطاق احتجاجاتهم الغاضبة ضد الاهمال الواسع التي تمارسها السلطات معهم في ظل تفشي مرض كورونا وعدم توفير الحماية لهم، بالتالي اقدم جمع من هؤلاء السجناء للسعي في الخروج من هذه السجون، ما أدى الى استشهاد وجرح العشرات من هؤلاء الأبطال.

وبدء الاسرى السياسيين الأحواز احتجاجاتهم وابداء مواقفهم المضادة لتلك الهمجية الممارسة ضدهم في “سجن سبيدار” في يوم الاثنين (31-مارس-2020) حينما تمكنوا من كسر الأبواب الداخلية للسجن وتوجهوا نحو البوابة الرئيسية لاقتحامها، إلا ان حرس الاحتلال المنتشرين في السجن ومحيطه أقدموا على قتل العشرات من الاسرى، وجرح أخرين عبر فتح نيران اسلحتهم المباشرة عليهم في السجن.

ودفاعا عن أنفسهم وردعا لقوات الاحتلال أقتحم الأسرى مستودع الأسلحة في السجن واستولوا على بعضا منها بغية كسر ابواب السجن، ما أدى إلى مواجهات مسلحة دامية مع حرس العدو في السجن وخارجه، انتهت بسيطرة الاحتلال عليهم، وذلك بعد حشدهم لقوات إضافية من الحرس الثوري والأمن.

ومن الذين قتلتهم الدولة الفارسية في “سجن سبيدار” الاسير الشهيد “رضا مجيد الزهيري”، بينما لم تكشف حتى الان أسماء الشهداء الأخرين وذلك بسبب تكتم العدو على هذه الجريمة وعدم إعطاء أي تفاصيل عنها، رغم تجمهر واحتجاج أهالي الأسرى امام السجن على مدى يومين للمطالبة بكشف مصير ابناءهم.

ولم ترهب هذه الجريمة والابادة الجماعية أسرى سجن “شيبان” وهو سجن مركزي أخر في مدينة الأحواز العاصمة من القيام باحتجاجات مماثلة يوم أمس الثلاثاء (1-أبريل-2020) ولمواجهة هذه الانتفاضة ارتكبت الدولة الفارسية جريمة لم تحدث من قبل، وذلك بقيامها حرق أقسام السجن التي شهدت الاحتجاجات على من فيها من الأسرى الأحوازيين لتقتل 80 أسيرا أحوازيا حرقا وهم أحياء، واصابة الأخرين بحروق، وفقا لما سربه احد العاملين في الاطفائية التابعة للاحتلال لموقع اخباري فارسي.

ولم تكشف الدولة الفارسية هوية الأسرى الذين أحرقتهم وهم احياء، إلا ان مصادر أحوازية أكدت هوية عدد من هؤلاء الأبطال الشهداء، وهم: الشاب “محمد سلامات” البالغ من العمر 30 عاما من أهالي مدينة الأحواز العاصمة، والشهيد الشاب محمد “الطرفي الطائي” من أهالي مدينة البسيتين.
ومنذ يومين يحتشد أهالي أسرى ومعتقلين الأحواز امام سجني “سبيدار وشيبان” لمطالبة الدولة الفارسية بكشف تفاصيل هذه الجريمة وإخبارهم بمصير ابناءهم عما اذا كانوا قد قتلوا حرقا، إلا ان العدو امتنع عن اطلاعهم على هذه التفاصيل، وتوعدهم بالاعتقال والعقاب اذا لم ينهوا تجمهرهم واحتجاجتهم امام السجون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *