أخبار عاجلة
الرئيسية / عربي / ابدا شعب العراق هو المنتصر .. صلاح المختار
صلاح المختار

ابدا شعب العراق هو المنتصر .. صلاح المختار

 

بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ }
صدق الله الله العظيم
قامت الأجهزة القمعية الولائية التابعة لحكومة الاحتلال العميلة في العراق بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين المدنيين ، وخاصة في مناطق الفرات الأوسط بحجة انتمائهم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي .
ولإطلاع أبناء شعبنا العراقي العظيم على حقائق الأمور والممارسات الإجرامية لهذا النظام الصفوي العميل وعصاباته المجرمة ، فإننا نبين ما يلي :
١. إن هذه التهمة ومنذ زمن بعيد أصبحت جاهزة في مواجهة كل عراقي رافض للاحتلال وللهيمنة الفارسية على مقدرات البلد .
٢. إن هذه التهمة وهذه الحملة الشعواء تستهدف بالدرجة الأساس ثوار تشرين الأحرار ومحاولة الإجهاز عليهم بهذه التهمة ، خاصة وأن صدى ثورة تشرين المباركة وأثرها قد بلغ كل بيت عراقي شريف ، وأن أهداف الثورة قد اشرأبت في نفوس كل العراقيين الغيارى الرافضين لهذه الحكومة العميلة برمتها .
٣. إن هذه الحملة جاءت للتغطية على دخول أعداد كبيرة مما يسمى بالحرس الثوري الإيراني وانتشارهم في محافظات الفرات الأوسط بحجة ” الزيارة ” وبإشراف مباشر من وزير الداخلية الإيراني والمقيم في العراق حالياً منذ عدة أيام وقبل شن حملة الاعتقالات .
٤. بعد تعثر المفاوضات الإيرانية – الأمريكية فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني ، تعمل إيران على بسط سيطرة تامة ومحكمة على مقدرات العراق ، وذلك .. لإجبار أمريكا على إتمام توافقاتها معها من خلال الضغط عليها في العراق .
٥. إن الحملة الشعواء جاءت بعد أن تفاقمت حالة الرفض الجماهيري للهيمنة الإيرانية على العراق حتى بلغت في أن يصرح بذلك عدد من رجال الدين في منابرهم رافضين الولاء لإيران .
٦. الحملة شملت عدد من أصحاب الدرجات العلمية الأكاديمية وشيوخ العشائر الوطنيين المستقلين، وهذا يمثل امتدادٌ لما بدأه الاحتلال في تصفية الكوادر العلمية والكفاءات وكل صوت وطني حر رافض للاحتلال وتبعاته .
٧. إن غليان الجماهير الرافضة للوجود الإيراني ، وخاصة دخول الملايين من الإيرانيين بحجة الزيارة وبدون تأشيرة دخول أو رسوم مفروضة تهدد الأمن والسلم المجتمعي العراقي وأدى بالنتيجة إلى حالة رفض شعبي لهذا الوجود الإيراني الغير ممنهج والذي تخشى الجماهير تداعياته المستقبلية ، وهذا بالنتيجة يؤدي إلى حالة الشعور بعدم الترحيب بالزائر والتوجس خيفة من غاياته .
إننا إذ نبين هذه الحقائق .. فإننا على يقين أن شعبنا العراقي العظيم سينهض بالكلية ثائراً ضد كل أشكال الوجود والهيمنة المجوسية على مقدرات العراق ، وإن تمكنت عصابات الحكومة العميلة اليوم من عدد من المواطنيين الأبرياء ، فإنها لن تتمكن من الوقوف بوجه اربعين مليون عراقي تغلي في أعماقهم هواجس الثورة ومشاعرها الرافضة للاحتلال وتبعاته التي دمرت ما بناه العراقييون عبر عقود من الزمن .
عاش العراق حراً أبياً ..
وحيا الله شعب العراق الأبي الغيور .
المجد والخلود لشهداء العراق ، والموت لأعدائه .
اللجنة الإعلامية المركزية للدفاع عن العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *