أدان “ائتلاف احنا الشعب لدعم الدولة المصرية”، و الذي يضم مجموعة من الشخصيات العامة السياسية والشعبية و الوطنية المصرية في الداخل و الخارج،
الهجمات الإسرائيلية العسكرية علي الشعب الفلسطيني الأعزل، و أشاد بالدور الفعال والجهود التي تبذلها الدولة المصرية والدول العربية لوقف العدوان الغاشم،
وقال السياسي المصري ” سيد حسن الأسيوطي ” منسق ائتلاف أحنا الشعب لدعم الدولة، والمتحدث الإعلامي، الائتلاف يدين ويستنكر بكل شده، الاعتداءات السافر لقوات الإحتلال الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني الشقيق وتدنيس المقدسات، كما أنه يثمن الموقف الرسمي العربي والجهود المبذولة من الدولة المصرية بوجه خاص لوقف عملية التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ومنع عملية التهجير،
وأضاف “الأسيوطي ” مؤكدا أن بيانات الإدانة الرسمية التي أصدرتها الدول العربية وبيان الخارجية المصرية بيانات محترمة وشديدة اللهجه فضلآ عن مجهود الوساطة المصرية بين كافة الأطراف لوقف التصعيد، مجهود رائع ونحن ثمنه، وأوضح السياسي المصري أنه موقف لا يقبل المزايدة، و أضاف مصر دائما وأبدآ هي الدولة الأولي التي تحمل القضية الفسطينية علي عاتقها،
كما شدد ” الأسيوطي ” علي ضرورة التدخل السريع من المجمتع الدولي و تحمل المسؤولية لوقف العدوان الإسرائيلي السافر علي شعبآ اعزل كما إدان الإعتداء علي المقدسات والحريات والإستيطان والتهجير الظالم وخاصة الدول صاحبة الشعارات الرنانه الواهية التي تدعي كذبآ انها تدعو للحرية والديمقراطية و حقوق الإنسان، ولم نسمع لهم صوتآ في مصير شعب كامل يقتل ويهجر أمام أعين العالم اجمع، وتتناقله وسائل اعلامهم المرئية والمسموعة،
وأكد ” الأسيوطي ” أن الدور العربي بصفه عامه والدور المصري بصفه خاصة لا يقبل المنافسة او المزايدة من أحد في الدفاع عن القضية الفلسطينية علي مر التاريخ، خاصة اصحاب الأصوات الحنجورية الاجندات الخارجية عملاء بعض الدول المعادية التي لها اهداف خبيثه للسيطره علي الوطن العربي بأكمله، فمصر سوف تظل قلب الأمة العربية النابض دائما، بالفعل لا بالقول مهما كانت التضحيات والتحديات و الظروف والمخاطر، والوفود المصرية الساعيه لوقف التصعيد واحلال السلام واقامة دولة فلسطين المستقله، والمساعدات السابقة والحالية للأخوة و الأشقاء في فلسطين وفتح معبر رفع لنقل المصابين باسطول من سيارات الإسعاف المصرية، خير دليل علي ما تحمله مصر قيادة وشعبآ من مسؤولية تجاه الأشقاء في فلسطين الحبيبة، رغم ما حدث ومايحدث نت من فصيل مارق عميل متربص وحاقد، ضد مصر وشعبها العظيم، وما سببه من اراقة دماء ذكيه وطاهر على أرض الفيروز سيناء الحبيبة، على يد مرتزقة وتابعه لفصيل عميل حاقد.
وعلي الرغم من المراره والحسره والحزن والالم علي شهدائنا الأبرار من ابطال القوات المسلحة والشرطة المصرية البواسل الذين أستشهدو علي يد عصابات إجرامية، إلا ان مصر لم ولن تقبل المساس بحقوق اخواننا في فلسطين الحبيبة وتدنيس المقدسات من المحتل الغاشم، هذه هي مصر دائما ياسادة متفرده دائما بين الأمم و هذا هو سر عظمتها وعظمة شعبها، الذي يتميز بالنخوه والرجولة و الشهامة ومد يد العون لمن يحتاجها من الأشقاء العرب مهما كانت المأسي و الاحزان،
كما حذر ” الأسيوطي ” الشعب العربي بصفه عامه والشعب المصري العظيم بصفه خاصة بعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامه والشائعات المغرضه التي تهدف الي شق الصف وبث الفتنه بين أبناء الوطن الواحد، من الخلايا النائمة واصحاب الأصوات الحنجورية بترويج الشائعات الأكاذيب المغرضه، وهم للأسف لهم أهداف اخري وأجندات خارجية لتحقيق مخططهم القذر والهدف الأسمى لهم ولا أسيادهم، هو خراب ودمار الامة العربية بصفه عامه ومصر العظيمة بصفه خاصة، و هذا ما لن ولم يحدث بفضل الله عز وجل ثم بفضل تماسك ووحدة الصف الشعبي خلف القيادة السياسية الوطنية الحكيمة، والقوات المسلحة والشرطة المدنية البواسل،
وختم ” الأسيوطي ” قائلأ ،، رسالة الي وطني شريف المؤامرة مستمرة ومصر مستهدفه، قوتنا في وحدتنا، وتحيا مصر رغم انف الحاقدين والمتربصين والخونة والعملاء أعداء الوطن،
