اعتبر السياسي اللبناني إميل إميل لحود أن “العالم يعيش فترة جنون غير مسبوقة في التاريخ الحديث، ولعل أبرز ملامحها وجود رجل، أقل ما يقال فيه إنه غير متوازن، على رأس الولايات المتحدة”.
وحول شخصية ترامب قال النائب السابق ونجل رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق، الجنرال إميل لحوّد: “هذا الرجل على استعداد لتوجيه ضربة عسكرية كيميائية سرية ضد سوريا، يصح تصنيفها بالإرهابية، قد تحصد آلاف الضحايا، محاولا اتهام الدولة السورية بها، ومن ثم استخدامها عذرا لتوجيه ضربة علنية تحت مسمى ردة فعل على استخدام السلاح الكيميائي من قبل النظام، يقتل فيها المزيد من السوريين، وكل ذلك فقط لإبعاد الاهتمام الإعلامي عن ارتكاباته التي تتوالى فجورا وانحرافات”.
ولفت لحود في بيانه إلى أن “عزل دونالد ترامب بات ضروريا، ليس بسبب مسلسل فضائحه الجنسية، بل بسبب أسلوبه في التعاطي مع البشر وكأنهم حشرات يستطيع أن يبيد منهم من يشاء ومتى يشاء، وهذا سلوك يذكر بشخصيات من التاريخ كان مصيرها أسود”.
وفي الشأن اللبناني الداخلي، رأى لحود أن “الخطاب الطائفي الذي نسمعه في الآونة الأخيرة، هو نتاج انتخابات نيابية كرست الطائفية في النصوص وعمقتها في النفوس”. وقال: “ستتشكل الحكومة، عاجلا أم آجلا، وسنعود حينها إلى مسرحية التكاتف الوطني لأن لكل فريقٍ مصلحة في حماية مصالح الآخر، على طريقة “حكلي لحكلك”، وسيستمر هذا المشهد حتى الاستحقاق المقبل. ونأمل حينها ألا يكون البلد قد ازداد غرقا بالمصائب”.