أخبار عاجلة
الرئيسية / عاجل / إلى روح أسد الأمة وعريس الشهداء.أسد العراقْ ذكرىٓ ميلاد أسد الأمه وحامي بوابتها الشرقية

إلى روح أسد الأمة وعريس الشهداء.أسد العراقْ ذكرىٓ ميلاد أسد الأمه وحامي بوابتها الشرقية

في كل أشيائي أراكْ

في قيديّ المجدول طوفانُ احتراقْ

عيناك يا عينيكَ..
تبزغُ كلُ فجرٍ…من ظلامِِ الليل ترمقنا..تُنير سمائنا..
وتزاحمُ الشمس المضيئة..
تلامسُ النخل العراقي الأصيل..
تنسابُ فينا أنهُرا..
تغتالُ كلُ الخبث ِ الذي زرعوه في جُنحِ الظلام…
أبناء أفعال الدعارة والحرام…
حُكّامنا…بل مطايا ذلك الوحش الذي عريتهُ
وأمام كل الناسِ أوثقت الزمامْ
وهمُ الأسيرُ وأنت قاضٍ
إن نامِ شعبُ العُربِ…عينك
أسدُ العراق..
في كل أشيائي أراكْ..
في قيديّ المجدولُ طوفان احتراقْ

يا مُبزغا شمس التحدي في سفوح الاستباقْ…

ظنوا وبئس ما ظنوا..
بأنك قد تلاشى أو تموت…
وسمارك الحنطي موشومٌ على أرواحنا..
ذرات رملٍ حُرةٌ تمازجُ عزمنا..
البعثُ فينا أنتَ
وأنتِ مبعوثٌ إلى أحلامنا
تُحي العروق..
فكيف قُل لي يقتلوكْ ؟!

يا سيدي..
إن همو اغتالوك…
مغتالوا علاك…
مغتالوا الرسالة والتحدي… والبطولة ..والتصدي
والرجولةِ ..معنى الحق..طعم الانعتاق.

يا سيدي…
يا طاويا عصر المذلة خلف دمعات الفراق..
يا باذرا مُشجِ الشهادة…
يا ساقيا بالروح والانفاس نخلات التحرر والسيادة..
أنت العراق…
الله أكبر…عندما أفحمتهم..
وهزمتهم.. علمتهم سر القيادة
أنت الذي ايقضتنا ونفضتنا..ودعوت كل الشعبِ أن يسلو رقادهْ
أنت الذي ضحيتَ إذ أورثتَ كل حُرٍ عندنا..
نارٌ تضرم كل يومٍ في فؤاده
الله أكبر…عندما عانقتنا..
..يا سيدي عانقتنا..
صار المحب يهيم عشقا كالعباد

يا سيدي…
أنت الذي جيشت جند العُرب أن تمشي وراك..
أنت الذي علمت حتى الصخر يسعى للحراك..
أرحل سعيدا سيدي…
لست الضحيةَ..
إنما أنت المعلم والمُقدس والمهيمين في جبال الامتشاق..
أنت العراق…ونحنُ أنت..
فضمنا…يا قائدا..بالأحمر القاني..يخط وصيةً ويذيبها فينا..
إذا حان العناق…
لا….لا…لم تمت فردا وحيدا…إنما
جيشت جيشا..
فهذا وعدنا..

تالله يا صدام…قسما بلوعات الفراقْ…
قسما بدمعات الفوارس والحرائر إذ تُراقْ..
قسما بتلك الروح يا صداام…
يا أسدا ويزأر في إباء ليس يأتيه انهزامْ
يا قائدا تُحي وتحيا ..حيث تسعى أو تنامْ..
قسما بجثمان الشهيد…
قسما وهذا عهدنا في يومِ عيد..
قسما بدماء الشهادةِ في العراق وفلسطين …
هيهات أن ننساك يا صدامْ
هيهات أن ننسى دماكْ…
فلقد نثرت فينا جمرها…سيلا ..وشلالا… وإعصارا…وطوفانا..
يسوم عدونا نذر الهزيمةِ والتشظي…والفضيحةِ والهلاكْ
هيهات أن نحيا عبيدا للعبيد…
هيهات أن نخضع لقضبان الحديد..
تالله أن يغدو الفرنجة بين أيدينا بديد…
تالله أن ندعس قريبا ذلنا وكذا سنفعل بالبعيد…

فهيا أيها التاريخُ سجّل…
وحضر صفحة بيضاء ِ عجّلْ…
صدامُ كالعنقاءِ..حرٌ ومنصورٌ وميمونٌ مبجّل..
لا ينتهي…
ومنه ألوان المنيةِ جدّ تخجل…
صدامُ كالعنقاءِ..
يصحو من رماد رفاته..
مليونَ فذٍ وصدامٍ مُحجّل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *