السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياكم الله حضرة الكرام أعضاء المجلس الوطني للمعارضة العراقية كل في مكانه ومكانته ومسؤوليته، يا أبناء الكرام جميعا.
وإلى جميع العراقيين الوطنيين الكرام أبناء الكرام الثابتين على المباديء والمرابطين والمدافعين عن العراق ووحدته وشعبه ووطنيته، في كل مكان داخل العراق وخارجه.
أنتم أهل الفضل والمكانة والكرامة،
دافعتم وواجهتم وصمدتم وصبرتم وصابرتم ورابطتم واتقيتم الله تعالى.
إن الله لايخذل عباده أبدا، وإنما يبتليهم الله تعالى بالإمتحانات ليُعَرِّفهم بأنفسهم، ثم يأتي التمكين، فالمؤمن لايُمَكَّن حتى يُبْتَلى، وإنما النصر صبر ساعة، ولدينا وعد مع النصر والتمكين قريب باذن الله، بحسن الظن به جل وعلا، وانتظار الفرج منه كعبادةٍ من العبادات، والعمل بحكمةٍ ووعيٍ عميقٍ وحُسن الإدارة والقيادة والإصرار على إستعادة العراق لأمته، قال تعالى في محكم التنزيل:
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)الانفال.
ثَبَتَنا الله تعالى على دينه وأكرمنا بالإستقامة مع الإخلاص والحكمة. قال تعالى:
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ.112هود.
وقال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)البينة.
وإلى لقاء عزٍ قريبٍ جدا في بغداد العز والكرامة وهي محررة من المجوس واعوانهم.
قال تعالى: وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20)ابراهيم.
احترامنا وتقديرنا ومودتنا.
أخوكم أ. د. عبدالناصر الجنابي.
رئيس المجلس الوطني للمعارضة العراقية.
26 رمضان 1446 هجرية.
26 / 3 / 2025 ميلادية.
