أخبار عاجلة
الرئيسية / اقتصاد / إعادة إعمار سوريا العنوان الأبرز لمعرض دمشق الدولي

إعادة إعمار سوريا العنوان الأبرز لمعرض دمشق الدولي

بقلم : هنادى السعيد

افتتح معرض دمشق الدولي بدورته الـ61في مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي. وهذه هي الدورة الثالثة للمعرض على التوالي منذ العام 2017، بعد انقطاع دام لست سنوات، بسبب “الأزمة” في سوريا   بالرغم من تحذيرات واشنطن بفرض عقوبات على المشاركين انطلق المعرض  بمشاركة أكثر من 38 دولة وشركة ووسط حضور عربي بارز ووفود كبيرة من دول الإمارات والجزائر وعمان والعراق ولبنان كما و شاركت إيران بـ60 شركة، وروسيا التي حجزت 500 متر مربع لعدد من شركاتها المتخصصة في الصناعة والمواد الغذائية وإعادة البناء والإعمار.و قد تم حضور وزراء لبنانيين شخصياً في افتتاح الجناح اللبناني  ومنهم الوزير علي حسن خليل.وتحت شعار “من دمشق إلى العالم” تم افتتاح الدورة الـ61، مقرونة بصورة الوردة الدمشقية كرمز بصري تعبيري تنطلق بتلاتها على شكل طيور تنتشر في كل الاتجاهات لتعبر بدورها عن حدث اقتصادي في الشرق الأوسط و قد شكل  المعرض رسالة نصر اقتصادية سورية مع انتقال هذا البلد إلى مرحلة إعادة الاعمار رغم الحصار وسنوات الحرب.و احتل العنوانالأبرز للمعرض إعادة إعمار سوريا، وتفعيل التعاون الاقتصادي معهاحيث سجلت الاجتماعات والفعاليات التي انطلقت مناقشات  حول فرص الاستثمار في سوريةبعد سنوات من الحصار وتعطيل الانتاج هذا و تم التصريح من قبل عضو مجلس الشعب السوري الدكتور نبيل طعمة إن “سوريا بإنجازاتها ووجود صداقاتها وشرفاء العالم غير المتأثرين بالتهديدات الأميريكية تشهد اليوم عودتها الى الساحة الدولية مع وجود مئات الشركات ونجحت في تحقيق معادلة كسر الحقد على أسوار دمشق”.بدوره، قال خالد عبد الله الحوسني في جناح سلطنة عمان “إن الرسالة التي نحملها اليوم من عمان بأن نكون متضامنين مع الشعب السوري لأجل العمران والتعاون الاقتصادي مع سوريا لافتا الى وجود 16 شركة عمانية”

في حين تمنى زيوش عبد الرحمن في الجناح الجزائري المزيد من التعاون بين الاقتصادين الجزائري والسوري، “لأن إمكانات البلدين كبيرة، وأشار إلى أنها أول مشاركة لهم في دمشق منذ عام 2011 “.

روسيا وإيران وبيلاروسيا والصين وعبر شركاتهم الحاضرة ركزوا في مشاركتهم على مشاريع البنى التحتية وإعادة إعمار سوريا.

كما سجل مشاركة كبيرة للشركات السورية. وقال أسامة عبد الحميد ممثل إحدى الشركات الإلكترونيات السورية: “بقينا نعمل خلال سنوات الحرب ولم يتوقف مصنعنا ساعة واحدة .و هناك أكثر من مئة الف زائر يومياً للمعرض ويشهد عشرات الاجتماعات الاقتصادية الرسمية وغير الرسمية و التي تدور حول إعمار سورية

وبعيداً  عن المضامين السياسية والاقتصاديةفقد  شهد المعرض في يومه الأول للعموم حركة حضور شعبية لافتة بفضل تأمين النقل المجاني من كل أحياء العاصمة على مدار الساعة.  وقد اعد  النظام في المعرض برامج ترفيهية وحشد له مجموعة من الفنانين من سوريا وخارجها. نختتم و نقول عمار يا سورية عمار  و صناعة الحياة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *