ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، أن إسرائيل، ترفض مراقبة روسيا للمناطق الأمنة فى جنوب سوريا، وتعارض مشاركة إيران وتركيا، فى تشكيل مناطق تخفيف التصعيد.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، أنه فى الوقت الذى تأمل فيه إسرائيل إبقاء إيران وحزب الله، بعيدا عن حدودها، فإنها لا تسعى لأن يكون لها دور نشط فى المنطقة الأمنة.
وكان مبعوث أمريكى، وصل إلى إسرائيل، قبل أسبوعين، وأجرى محادثات مع مسئولين إسرائيليين كبار، حول إقامة مناطق لتخفيف حدة التوتر فى المناطق المجاورة لجنوب سوريا بالقرب من الحدود الإسرائيلية والأردنية، فى إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الاهلية فى سوريا.
وصرح مسئولون إسرائيليون كبار، أن إسرائيل أبلغت واشنطن أنها تعارض قيام القوات الروسية بالإشراف على ما يحدث فى هذه المناطق، وتفضل وجود قوات أمريكية.
ونشأت فكرة إقامة مناطق لتخفيف التوتر بعد تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مهام منصبه فى يناير الماضى، ودفع كل من البيت الأبيض، والكرملين، بهذه الفكرة، كوسيلة لإنهاء الحرب الأهلية، وفى مطلع أبريل، ذكرت صحيفة “هآرتس”، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أعرب عن قبوله فكرة كل من واشنطن، وموسكو، واعتبرها وسيلة لابقاء ايران وحزب الله، بعيدا عن الحدود الاسرائيلية.