تنطلق اليوم الأحد المرحلة الثانية من تخفيف قيود الاغلاق الصحي الذي فُرض قبل نحو شهر وثلاثة أسابيع في إسرائيل بسبب فيروس كورونا.
وسيعود حوالي مليون و 200 الف تلميذ الى مقاعد الدراسة، كما تفتح المجمعات التجارية المسقوفة والمفتوحة والأسواق والمتاحف أبوابها امام جميع المواطنين، فيما يسمح لمن تلقى الجرعتين من اللقاح والمتعافين من الكورونا فقط بدخول غرف اللياقة البدنية وبرك السباحة والقاعات الرياضية والمسارح والفنادق.
ويفيد مراسلنا للشؤون الصحية، سامح قادري، بأنه بدْءا من اليوم يُسمح بإصدار البطاقة الخضراء للذين تلقوا التطعيم. وفي اعقاب صعوبات في الدخول الى التطبيق لاستصدارها، أوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه خلال الأسبوعين المقبلين يمكن للشخص استخدام بطاقة التطعيم.
وتوقع وزير الصحة، يولي ادلشتاين، أن يعاد فتح جهاز التعليم بأكمله في السابع من الشهر المقبل.
وتقرر الزام من يرغب في قضاء عطلة في الفنادق بإظهار نتيجة سلبية لفحص الكشف عن الفيروس اجري قبل ثمان وأربعين ساعة على الأقل قبل المجيئ الى هذه الفنادق.
وجاء تخفيف القيود اليوم الأحد بعد مرور عام بالضبط على أول حالة إصابة موثقة بفيروس كورونا في إسرائيل، وهو يعد جزءا من خطة حكومية لفتح الاقتصاد على نطاق أوسع الشهر المقبل عندما يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وشك إعادة انتخابه.
وقالت وزارة الصحة إن إسرائيل أعطت جرعة واحدة على الأقل من لقاح فايزر لأكثر من 45 في المئة من سكانها البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة. وأظهرت بيانات الوزارة أن نظام الجرعتين قلل من حالات الإصابة بكوفيد -19 بنسبة 95.8 في المئة.
وسجلت إسرائيل أكثر من 740 ألف إصابة و5500 حالة وفاة بسبب الفيروس، مما أثار انتقادات لتطبيق حكومة نتنياهو المختل في بعض الأحيان لثلاث عمليات عزل عام . وقد تعهدت الحكومة بأنه لن يكون هناك عزل عام رابع.