وقال الإرهابي “خرجنا من درنة بعد الظهر وكان معنا سيارتان “دفع رباعي” قديمتان، وكان التسليح عبارة عن 2 مدفع عيار 14.5 مضاد للطائرات و2 آر بي جي، وصواريخ سام، وأسلحة رشاشة”.
وأضاف الإرهابي في حواره مع الإعلامي عماد أديب ببرنامج «انفراد» على قناة «الحياة»، أن تلك الأسلحة أحضرها قائد التنظيم أبو حاتم بعلاقاته الجيدة مع باقي قادة التنظيمات الجهادية، ومنح تلك الأسلحة يكون بمثابة صدقة جارية للجهاد في سبيل الله.
وأشار إلى أن العناصر المشاركة كانت 14 عنصرا واشتبكوا مع قبيلة ليبية على الحدود الليبية كانت مكلفة بحماية الحدود من قبل حفتر، وتم الحصول على بعض الأسلحة منهم بعد القضاء عليهم.
ولفت الإرهابي إلى أن الصحراء التي عبروا منها كانت قاحلة وأبو حاتم كان يصفها بأنها مهلكة لجيوش العالم، واستغرقوا شهرل و15 يوما حتى وصلوا للحدود المصرية بسبب بعض الأعطال التي تعرضت لها السيارات.
وأوضح الإرهابي أنهم تمركزوا في عدة أماكن في مصر من بينها قنا وسوهاج وأسيوط، وكان ذلك في المناطق الصحراوية ولم يقتربوا من المناطق المدنية على الإطلاق، وأحد العناصر عندما حاول نزول المدينة للحصول على مؤن لم يعد إليهم، وبعدها استقروا في منطقة الواحات.
وكشف أنه بعد الاستقرار في منطقة الواحات التقوا مع جماعة تتفق معهم في الأفكار، ووفروا لهم المؤن والبنزين والطعام والمياه، لافتا إلى أن شخصا يدعى “بوكا” هو من كون تلك المجموعة لتوفير الدعم اللوجيستي لهم، إضافة إلى أن موقع منطقة الواحات كان حساسا.