قال الدكتور محمد عيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، إن مؤتمر دور الفتوى يستطلع شأنًا مهمًا فى دور الفتوى فى استقرار المجتمعات يستدعى حلولًا من جميع العلماء بالأمة، لافتًا إلى أن شتات الفتوى وعدم زمها بقانون ضابط فعال يعتبر معضلة تطرد سلبًا ونعيًا ولها أثر كبير على السلم العام، ولا يقتصر ذلك على مجتمعات الدول الإسلامية بل يتعداها لبلاد ما يسمى الأقليات.
وأضاف عيسى، خلال كلمته بانطلاق فعاليات المؤتمر العالمى الثالث “دور الفتوى فى استقرار المجتمعات” بمشاركة 63 دولة، أن دار الإفتاء تحمل توجيهات توعوية للجاليات الإسلامية تكسبها الحكمة وتبعدها عن الارتجال والفوات، مشيرًا إلى أنه يجب على المفتى أن يحطاط بالدليل وأن يستجدى النص، مؤكدًا أنه لا يشاد الدين أحد إلا غلبه.
وأشار إلى أنه ضل كثير من الناس فى تيه بعض حاملى النصوص فخلطوا بين الفتوى العامة والفتوى الخاصة، مفيدًا بأنه يجب مراعاة الفرق فى الفتوى العامة، لافتًا إلى أنه لم يتقيظ بعض المفتيين للاحتياط لأمور بعض الأفراد والتى تختلف فى المؤسسات العامة.
وأوضح أنه يتعين تخصيص إمام فتوى عام لا يزاحم أو ردها لفتوى مجمعية مع المنع البات لحفظ الصالح العام.