أكد وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة لن تقبل وجودا عسكريا من جانب الصين في جزر بحر الصين الجنوبى، حسب ما ذكرت قناة “بي بي سي” البريطانية.
وفى كلمته فى مؤتمر أمني عقد فى سنغافورة، قال ماتيس: إن مثل هذه التحركات تقوض الاستقرار الإقليمى.
وتتنازع عدة دول على جزر بحر الصين الجنوبى الغنية بالموارد.
وفى نفس الوقت أشاد ماتيس بجهود بكين لكبح جماح كوريا الشمالية التي لديها طموح بتطوير صواريخ وأسلحة نووية.
وجاءت تصريحات ماتيس بعد وقت قصير من قيام مجلس الأمن بزيادة العقوبات على كوريا الشمالية ردًّا على سلسلة من التجارب الصاروخية النووية التى أُجريت هذا العام.
وقد صوت المجلس بالإجماع على تأييد العقوبات بعد أسابيع من المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين.
وأوضح ماتيس في كلمته في منتدى شانجريلا السنوي للحوار: “نحن نعارض الدول التي تحاول عسكرة الجزر الاصطناعية وتحاول بالقوة المطالبة بحقوق بحرية مفرطة، ولا نستطيع ولن نقبل بتغييرات أحادية الجانب قسرية على الوضع الراهن”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وغيره من كبار المسئولين الأمريكيين ذكروا مرارا أنهم سيحمون مصالح الولايات المتحدة فى بحر الصين الجنوبى، وهو طريق شحن رئيسى.
وردًّا على ذلك قالت وزارة الخارجية الصينية: إن بكين “ستبقى عازمة على الدفاع عن حقوقها فى المنطقة”.