أعلن الزعيم الكتالوني، كارلس بوجديمون، عدم قبول كتالونيا بخطة الحكومة الإسبانية في مدريد لفرض الحكم المباشر على الإقليم.
ووصف بوجديمون الخطة بأنها أسوأ هجوم تتعرض له مؤسسات كتالونيا منذ الحكم الاستبدادي للجنرال فرانكو في الفترة من 1939 إلى 1975، التي أُلغي خلالها الحكم الذاتي للإقليم آنذاك.
ويعتزم رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، تجريد قادة الإقليم من صلاحياتهم، وإجراء انتخابات جديدة للبرلمان.
جاء ذلك في أعقاب إجراء قادة كتالونيا استفتاء الانفصال على الرغم من تعليق المحكمة الدستورية له.
وقال بوجديمون إن الحكومة الإسبانية تواصل العمل ضد الإرادة الديمقراطية للكتالونيين بعدما رفضت مدريد كل عروض الحوار.