أعدت قناة «إكسترا نيوز» فيلمًا وثائقيًا جديدًا، كشفت فيه فضائح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.. ووصف الفيلم أردوغان بـ «الخائن.. المزور.. الفاسد.. الديكتاتور.. أردوغان 10%»، مؤكده أن هذه الألقاب أطلقت عليه من أصدقاء الأمس الذين أصبحوا خصومه اليوم، ولكن يظل لقبه الذي لن ينساه هو أردوغان 10%.
وأكد الفيلم الوثائقي أن أردوغان الذي خرج من أحياء أسطنبول الفقيرة متسللًا إلى كرسي الحكم عبر طرق ملتوية ومتخفيًا بالدين، عرف طريقه إلى الفساد بعد توليه بلدية إسطنبول، واستغل منصبه ليصبح من الأغنياء حيث كان يأخذ عمولة 10% عن كل صفقة عامة.
وأشار إلى أن ابنة الرئيس التركى درست فى جامعة أمريكية مرموقة على حساب أحد أصدقائه الأغنياء كما أن لديه قصر بناه له صديق آخر، وجنت عائلته بين عامي 2008 و2015 نحو 30 مليون يورو في صفقة واحدة حسب ما كشفه مكتب محاماة في مالطة، وأضاف أن أردوغان نكل بخصومة ليسلك طريق الخيانة بعد وصول حزبه إلى السلطة لأول مرة في تاريخه، حيث تركزت دعايا الحزب على كون أردوغان تلميذًا لنجم الدين أربكان ولكن سرعان ما نكل أردوغان بأستاذه.
وأوضح الفيلم أن أردوغان فشل أن يخضع المعارضة حتى بتهديد عائلتهم وهو ما كشفه المعارض أكرم إمام أوغلو، كما تسبب أردوغان بسياسته في تدمير الاقتصاد التركي والعملة المحلية مقابل الدولار مع زيادة البطالة والركود الاقتصادي بشكل عام، كما فشل أيضًا في السيطرة على هروب المستثمرين.