وتابع: أن شفيق عاد إلى وطنه بعد غياب منذ عام 2012، وبدأ الإعلام الخارجي الذي يعمل وفقًا لأجندات معينة، ولكن الحقيقة الدولة المصرية قامت باستقبال الفريق شفيق دون أي مشكلات علي الإطلاق سواء كانت أمنية أو غيرها، مشيرًا إلي أن تأمين الفريق شفيق وحمايته خاص بالدولة المصرية بصفته شخصية عامة مستهدفة، ومن الممكن أن يقوم أحد الأعداء باستهدافه لإلصاق التهمة بالدولة المصرية.
وأضاف موسي، خلال برنامجه «علي مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدي البلد»، أن الدولة قامت بموقف محترم يرد علي الأعداء والمتربصين بكافة المواقف للنيل من الدولة المصرية، لافتًا إلى أن وجود الفريق في مصر أمرا طبيعيا للغاية ولا يوجد أي مشكلات لأي مرشح في خوض تجربة الانتخابات الرئاسية القادم .
وأشار موسي، إلي أن هناك مجموعة من المشعوذين تريد استغلال الأمور في اتجاهات أخرى بعيدة عن الواقع، مضيفًا أن الخونة في الخارج والداخل يعتقدون أن الفريق “شفيق” إخوان وهذا أمر عار تمامًا من الصحة ولا يليق برجل عسكري كان وزيرًا للطيران ونجح في هذا الملف.
ونوه إلى أن أعداء شفيق بالأمس أصبحوا من المدافعين عنه اليوم من جماعة الإخوان والمعارضة، وغيرهما من القنوات الإخوانية الإرهابية في الخارج مشيرًا إلي أن الهدف من الجماعة الإرهابية سقوط الرئيس السيسي وليس دعم مرشح بعينه.
