حذر الرئيس الجديد لجمهورية الدومينيكان لويس أبي ينادر، من أن بلاده تواجه تحديات قاسية من الاقتصاد المتعثر ووباء كورونا الذي تسبب بأكثر من 1450 وفاة في الدولة الكاريبية الصغيرة.
وقال أبي نادر، الاقتصادي البالغ من العمر 53 عاما، واللبناني الأصل، في أول خطاب له أمام الكونغرس بعد أداء اليمين الدستورية إن “التعافي لن يأتي بسرعة أو بسهولة”، مشيرا إلى الأضرار التي ألحقتها جائحة كورونا بالسياحة، المحرك الاقتصادي الرئيسي للبلاد، والصادرات.
كما أعرب عن أسفه لتضاعف الدين العام خلال العقد الماضي، معتبرا أن العجز المالي قد وصل إلى مستويات تاريخية.
وقال في خطابه أمام المشرعين والضيوف بمن فيهم رئيس هايتي، جوفينيل مويس، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، “لم تواجه أي حكومة مثل هذا المزيج من التحديات والتهديدات”.
وفاز أبي نادر في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي كمرشح معارض، منهيا 16 عاما من حكم حزب تحرير الدومينيكان.
كما فاز حزب أبي نادر الثوري الحديث (PRM) بـ 18 مقعدا من 32 مقعدا في مجلس الشيوخ، و92 من 190 مقعدا في مجلس النواب بالكونغرس.