اقتحم ٤٦ مستوطنا يهوديا أمس المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفال أن المستوطنين نفذوا عمليات الاقتحام من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة، فى حين تصدى مصلون لهذه الجولات الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وفى سياق آخر، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضى فى منطقة «المريج» على المدخل الغربى لبلدة كفر الديك فى محافظة سلفيت ووصلت للمناطق الأثرية والتاريخية، فيما شرعت قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات بهدم آبار مياه لتجميع مياه الأمطار فى بلدة تقوع شرق بيت لحم.
ومن ناحية أخري، أدانت محكمة عسكرية إسرائيلية أمس جنديا بتهمة القتل بعدما أجهز على فلسطينى جريح لا يشكل أى خطر، فى ختام محاكمة استمرت عدة اشهر وتثير انقساما عميقا فى الرأى العام الاسرائيلي. وقد حاكمت محكمة عسكرية إسرائيلية الجندى ايلور عزريا الذى يحمل الجنسية الفرنسية منذ مايو الماضى بتهمة الإجهاز على الفلسطينى عبد الفتاح الشريف برصاصة فى رأسه فى مارس الماضي، بينما كان الاخير ممددا على الارض ومصابا بجروح خطرة اثر تنفيذه هجوما بالسكين على جنود اسرائيليين
وعلى صعيد آخر، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو مؤتمر السلام الدولى الذى سيعقد فى باريس فى ١٥ يناير، ووصفه بأنه «عديم الجدوي»، مبديا خشيته أن تؤدى القرارات التى سيتخذها الى صدور قرار جديد من مجلس الامن بحق اسرائيل. وقال نيتانياهو «إنه مؤتمر عديم الجدوي، إلا أن هناك مؤشرات إلى محاولات لاستخدام القرارات التى ستتخذ فيه للتصويت على قرار جديد فى مجلس الامن الدولى ضد اسرائيل».
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الذى يتولى كذلك حقيبة الخارجية، فى الاجتماع السنوى لسفراء اسرائيل فى الدول الاوروبية. وستشارك فى المؤتمر الذى تنظمه باريس نحو ٧٠دولة فى غياب إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ويعقد لتجديد تأكيد الدعم الدولى لحل الدولتين لإنهاء النزاع الاسرائيلى الفلسطيني.