بقلم علي قطب عمار
رئيس اتحاد المصريين في هولندا
تعلمنا أنه قبل عمل بحث أودراسة يجب أن تعلن عن طريقة رؤيتك الشخصية للموضوع، وهي خطة العمل plan van aanpak. ولذا من وجهة نظري المتواضعة في موضوع الهجوم الممنهج المسيس لإشعال فتنه بين مصر وشقيتها الكويت.
ولا شك أن معظم ..و إن لم يكن كل طرق الدفاع واحدة. وهي سرد تواريخ ومعايرة لإخواننا العرب في الخليج عامه. بل أحيانا التطاول بألفاظ لا تليق أن نتداولها فيما بيننا كا أخوه في العروبة.
وهنا لي وقفه. ألا نرد علي صفاء الهاشمي بالدفاتر ولا التاريخ ولا أصلها البدوي ولا تاريخها الملوث ولا لعنصريتها الفجه. قبل كل هذا يجب ان ننظر إلي القضية من أساسها وكيفية احتوائها .
نرد عليها بتقنين العمالة المصرية ووضع قوانين لحماية المصري المغترب. وإنشاء جهاز لمتابعة أحوال المصريين بالخارج وخاصه الدول العربية. يشمل هذا الجهاز إخصائيين في القانون الدولي وشئون الهجرة والشؤون الخارجية ومحاميين دوليين ونقابة العمال بالخارج ومحاسبين قانونيين ومحاسبين بنوك وغيرهم .علي أن يكون هناك آليه للدفاع عن أي مصري مغترب. يحافظ على حقوقه في العمل والحقوق المادية والمعنوية و الاجتماعية والإنسانية. فالعقد شريعة المتعاقدين . فلا الدفاتر اللي تتقرا ولا التاريخ سيتصدي للهجمات الشرسه علي العماله المصرية ولا الإهانات لبعض المصريين لمن رضوا أولا وأخيرا علي أنفسهم بالمهانه والذل والخنوع بدايه بدفع مبالغ باهظة للسفر الغير مقنن ووضع أنفسهم كعبيد لدي كفيل جشع أو رضاهم بالذل والمهانة في المسكن والمشرب وطريقة المعاملة. نهاية بطريقة الخروج بالترحيل بطريقة مهينة ثم مناشدة الحكومة المصرية ووزارة الداخلية والهجرة للتدخل لحمايتهم والمطالبة بحقوقهم. كيف ولما؟ هل أنت اشركت كل هؤلاء الجهات مع حضرتك عند اتخاذك القرار بالسفر بهذه الطريقة . طبعا لا بل سافرت علي مسئوليتك الشخصية. فلا تلوموا من يخرجوا يهاجمون بل لوموا من اعطي لهم الفرصه التطاول علي اداميتكم قبل مصريتكم ويتجاهل تاريخكم وبطولاتكم.
صفاء الهاشمي وحياة الفهد والبغل وغيرهم هم أدوات في يد عملاء للحرب الإعلامية مثلها مثل مطر وزوبع وناصر المصريين . أي أن الجنسية والتاريخ والدفاتر هنا لا مكان لها للتصدي لحربهم القذرة ضد مصر والمصريين وإسقاط النظام فلا تدعوا لهم الفرصة ولا تنساقوا وراء سياساتهم الموجهة .بل حاربوهم بالوحدة العربية والتغني بالأخوه بين مصر والكويت وسرد البطولات الإيجابيات للبلدين .ولا تعولوا لهم انتباه ولا وزن، ولنبدأ من جديد لترتيب الأوراق وتنسيق وتقنين التعامل بين البلدين.. فإن كان لنا عندهم عماله.. وهم لهم عندنا طلبه يتعلمون عندنا كيف يحافظون علي مقدرات وطنهم وكيف يصيغون القوانين، التي يأتون الآن و يحاربوننا بها. ونقول لا فضل لأحد علي أي مصري فإن كان المصري رضي بالكفيل لشرعية إقامته. فالكفيل أيضا يتلقي راتبه الشهري من المصري ليصرف علي بيته واولاده ودفع إيجار إقامته. أي أن المصري هو من يعطي الراتب الشهري لكفيل جشع بدون أدني تعب ولا عناء. فالمصري هو من يكد ويشقي ويصرف علي الكفيل وأولاده . فأي منطق هذا أيها الهاشميه العنقاء فلا بوركتي ولا علا لك شأن.
وأخيرا داعيا الله أن تزول هذه الغمه ويرحمنا الله من هذا الوباء العالمي ويجمع كلمتنا ووحدتنا العربية تحت شعار كلنا واحد شركاء في الدم والعرق والدين والمصير .
حمي الله مصر .