أعربت المطربة التونسية نوال غشام، عن سعادتها لنجاح أغنيتها الجيدة “آه يا بلادي”، خاصة أنها طرحت بطريقة الراب، وهى المرة الأولى التى تغني فيها بهذا اللون، موضحة أن فكرة الأغنية جاءتها عندما عرض عليها مطرب الراب “بلال” وتحمست لها كثيرًا وأعجبت بكلمتها.
الأغنية من ألحان موسيقى أغنية تونسية شهيرة تدعى “بلد شاو” وكلمات الشاعر معز الدادسي، وهى عبارة عن نقد بكلمات جريئة للوضع السياسى التونسي.
وأكدت المطربة التونسية تحضيرها في الفترة المقبلة لتقديم سلسلة من الأغاني الجديدة والمتنوعة تحمل اختلافات ما بين الرومانسي والكلاسيكي والوطني والشعبي بعد استئنافها نشاطها الفني عقب توقف دام فترة بسبب تعرض زوجها لأزمة صحية.
وأشارت نوال غشام إلى تحضيرها حاليا سلسلة من الأغاني التونسية والخليجية تستعد لتقديمها خلال فترة الصيف، وهي مليئة بالمفاجآت التي تأمل أن تحوز على إعجاب الجماهير العربية.
وعن سبب تواجدها في مصر، قالت “غشام”: “تواجدي في مصر لاختيار الأغنيات بخلاف دراسة فكرة العمل في التمثيل”، مشيرة إلى أن هناك فنانين تأمل في خوض تجارب معهم مثل أحمد السقا وأحمد حلمي، وهناك تحضيرات مع الموسيقار صلاح الشرنوبي الذي يجهز لها عددا من الأغنيات المصرية التي ينوي تقديمها في المرحلة المقبلة، وتعاقدت مع شركة عالم الفن برفقة محسن جابر ولديهم مشروعات كبيرة مستقبلا.
وعن سر نجاح أغنيتها الأخيرة “آه يا بلادي”، قالت نوال غشام: “الأغنية “آه يا بلادي” لن تكون الأخيرة، مشددة على أن رد الفعل الذي وجدته من الجمهور التونسي كان شهادة نجاح بالنسبة للأغنية: “انتشار الأغنية بشكل سريع والرواج الكبير الذي وجدته كتب نجاحا وهي أغنية تعبير عن الرأي وليست جريمة ولم نتعرض لأي مضايقات من الحكومة التونسية”.
وكشفت المطربة التونسية الكبيرة النقاب عن غياب الصوت التونسي بشكل كبير عن خريطة الأغنية العربية في الفترة الأخيرة، وأرجعت الأمر إلى عدم وصول الإعلام التونسي خارج البلاد رغم تقديم مجموعة من المطربين والمطربات سلسلة من الأعمال القوية من كلمات رشيقة جميلة وأصوات مبدعة مع قوة ألحان لا خلاف عليها، مشددة على أنها تأمل في الفترة المقبلة الخروج بالأغنية التونسية إلى الدول العربية وتقديم فن مميز يتناسب مع الأذواق المختلفة بين سائر الجماهير.