أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قرارا بتعيين معين عبد الملك رئيسا جديدا للحكومة، خلفا لأحمد عبيد بن دغر المُقال، فمن هو رئيس الحكومة الجديد؟
معين عبد الملك سعيد (37 عاما) ابن محافظة تعز، وهو حاصل على الدكتوراه في الفلسفة في مجال العمارة ونظريات التصميم من جامعة القاهرة.
عمل عبد الملك بالمجموعة الاستشارية في القاهرة بمجال التخطيط والعمران، ثم عمل أستاذا مساعدا بكلية الهندسة في جامعة ذمار اليمنية، وفي الفترة بين عامي 2004 و2005 تم تعيينه استشاريا مع هيئة تنمية وتطوير الجزر اليمنية.
شارك في مؤتمر الحوار الوطني عن الشباب المستقل، ثم انتخب رئيسا لفريق استقلالية الهيئات الوطنية والقضايا الخاصة، وبعدها انضم إلى عضوية لجنة التوفيق وعضوية لجنة تحديد الأقاليم.
في عام 2011، كان له دور كبير في المشاركة في صياغة وثيقة مطالب الثورة، التي عممت على كل ساحات الحرية والتغيير، كما شارك مع عدد من الأكاديميين اليمنيين في الداخل والخارج في تأليف رؤية الشباب المستقل لليمن عام 2030 كرؤية شاملة، تم نشرها في نفس العام.
وشارك عبد الملك كذلك في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية المتعلقة بالسياسات والتخطيط الإستراتيجي ممثلا عن الشباب، كما ألّف عددا من الكتيبات وأوراق العمل المتعلقة برسم السياسات والإستراتيجيات بشكل عام، فضلا عن مشاركته في الفعاليات الخاصة بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ورؤية الدستور المقبل في محافظات يمنية عدة.
كما ساهم أيضا في الورش المتعلقة بصياغة مشروع قانون الهيئة الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان في اليمن.
وفي عام 2017، قرر الرئيس اليمني تعيينه وزيرا للأشغال العامة والطرق، خاصة أنه يعد من أبرز الشخصيات الشابة التي تحظى بتأييد كبير في الأوساط اليمنية.
وكان الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي قد أصدر قرارا بإقالة أحمد عبيد بن دغر من رئاسة الحكومة وإحالته للتحقيق، وتعين معين عبدالملك خلفا له.
وقال بيان الرئاسة، إن هادي اتخذ هذا القرار “نتيجة للإهمال الذي رافق أداء الحكومة خلال الفترة الماضية في المجالات الاقتصادية والخدمية، وتعثر الأداء الحكومي في تخفيف معاناة أبناء شعبنا وحلحلة مشكلاته وتوفير احتياجاته وعدم قدرتها على اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف التدهور الاقتصادي في البلد، وخصوصاً انهيار العملة المحلية..”.
كما جاء بسبب الفشل في “اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة كارثة إعصار لبان بمحافظة المهرة و ما أصاب أبناء المهرة جراء هذه الكارثة دون تحرك فعلي من الحكومة..”.
كما شمل القرار الرئاسي، تعيين سالم الخنبشي نائبا لرئيس الوزراء، مع استمرار بقية أعضاء الحكومة في أعمالهم.
وأكد هادي أن القرار يأتي “لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا من استعادة الدولة واستتباب الأمن والاستقرار وللمصلحة الوطنية العليا للبلاد”.