أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / مقال المفكر العربي على محمد الشرفاء يتصدر غلاف مجلة كل خميس وباحثون ومفكرون عرب يشيدون بالمقال

مقال المفكر العربي على محمد الشرفاء يتصدر غلاف مجلة كل خميس وباحثون ومفكرون عرب يشيدون بالمقال

 

…صدر اليوم الخميس عدد جديد من مجلة كل خميس الأسبوعية وتصدر الغلاف مقال المفكر العربي الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى والمقال تحت عنوان من الفتنة إلى الوحدة

تناول المفكر العربى علي محمد الشرفاء الحمادي في مقاله “من الفتنة إلى الوحدة” الفُرقة والتنازع بين المسلمين من أهل السُنة والشيعة، مع التركيز على تأثير اتباعهم لروايات ومرجعيات دينية متضاربة بدلاً من التمسك بالقرآن الكريم. كما يبين المقال كيف أدى هذا التنازع إلى حروب وصراعات أضرت بالمجتمعات الإسلامية واستنزفت مواردها.
وقد استشهد المفكر العربي علي محمد الشرفاء بآيات القرآن الكريم لتحذير المسلمين من اتخاذ اليهود والنصارى أولياء، والابتعاد عن التفرق، والتمسك بحبل الله، مؤكداً أن الوحدة الإسلامية هي السبيل للخلاص من الفتن والصراعات.
كما يوضح أن القرآن الكريم لم ينزل ليدعو إلى مذاهب أو فرق، بل إلى وحدة الصف بين المسلمين تحت مسمى الإسلام فقط، ويحذر من العواقب الوخيمة للابتعاد عن هذا النهج.
ويدعو المفكر علي الشرفاء المسلمين إلى العودة إلى القرآن الكريم وسُنة الرسول محمد ﷺ، والابتعاد عن الفتن والفرقة، والتركيز على مبادئ العدالة والرحمة في التعاملات الإنسانية، ليحققوا السلام والوحدة والرخاء في مجتمعاتهم.
وتضمن العدد ٱراء عدد من الباحثين والمفكرين العرب فى المقال
ومن بينهم الباحث السورى يحيى باشورى الذى أكد أن مقال من الفتنة إلى الوحدة وضع يده على الجرح النازف فى جسد الأمة العربية مؤكدا أن المقال اتسم بالمصداقية ومن جانبه أكد
الباحث العراقى اخلاص توفيق أن ما طرحه المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء يعبر بصدق عن الحاجة الماسة لوقفة تأملية جادة لدى الأمة الإسلامية وأعرب الباحث والمتدبر المصرى حمودة محمد حمودة عن إعجابه بعمق وصدق المقال مؤكدا أنه يتفق مع رؤية المفكر العربي الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء حول أزمة الطائفية والانقسامات بين المسلمين
كما اكد الشيخ محمد شهدى
إمام وخطيب مسجد في مصر أن الانقسامات والصراعات الطائفية بين السنة والشيعة ما هي إلا نتيجة للابتعاد عن المنهج القرآني، والانغماس في الروايات والأحاديث المتناقضة .

وأضاف، أن الاسرائيليات التي أدرجت في كتب التفسير قد شوهت مقاصد علم التفسير، والأحاديث الموضوعة والمتعارضة مع القرآن الكريم، أثرت سلبا على فهم النص النبوي الشريف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *