أوضح مسؤول أمني إسرائيلي كبير، الجمعة، أن بعض الرهائن الذين لا يزالون محتجزين داخل قطاع غزة يعانون حالات خطيرة، لافتا إلى أنهم قد لا يبقون على قيد الحياة لفترة طويلة، حسبما أوردت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.
وكان ذلك المسؤول الذي لم يتم الكشف عن هويته، قال لقناة “12” الإخبارية: “نعلم أن بعض الرهائن لن ينجوا إذا بقوا فترة أطول في الظروف التي يتم احتجازهم فيها، وذلك في ضوء صحتهم الجسدية والعقلية”.
وأكد المصدر أن هذا ليس تقييما أو تخمينا؛ بل إنها معلومات صريحة تملكها الحكومة الإسرائيلية بشأن ذلك.
وأضاف: “إن الاعتقاد بأنهم محتجزون في ظروف جيدة نسبيا، مثل نوعا أرغاماني والرهائن الذين تم إطلاق سراحهم في عملية خاصة، غير صحيح”، في إشارة إلى مهمة إنقاذ في يونيو شهدت إطلاق سراح 4 رهائن في حالة جيدة نسبيا مقارنة بعيشهم في الأسر لمدة 8 أشهر.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن وقتها قواته أنقذت رهائن أحياء من موقعين مختلفين في منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي وفاة 39 من أصل 111 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس بعد 7 أكتوبر عندما شنت الجماعة الفلسطينية المصنفة على قوائم الإرهاب، هجومها الدموي على إسرائيل.