شن ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما على المعارض السوري خالد المحاميد، نائب رئيس هيئة التفاوض السورية السابق، بعد إقراره بامتلاك “جبهة النصرة” سلاحا كيميائيا في إدلب.
واتهم بعض رواد مواقع التواصل المحاميد بالعمالة لروسيا و”النظام السوري”، اللذين أكدا مرارا وجود أسلحة كيميائية لدى الجماعات الإرهابية في سوريا، واعتبر أنصار المعارضة أن تصريح المحاميد يأتي تبريرا مضمرا لهجوم قد يشنه الجيش السوري على قوات “النصرة” وحلفائها في إدلب باستخدام الكيميائي.
وقال المحاميد، خلال مقابلة له على “قناة الحدث” السعودية السبت: “لا أحد يستطيع اليوم الدخول في معركة كبرى في إدلب، وسوف تحدث هناك مجازر كبرى، لأن جبهة النصرة تمتلك أسلحة نوعية ولدي معلومات كيف أتت إلى النصرة ومن الذي رحّل هذه الأسلحة ومن أي دول، وربما تكون لديها أسلحة كيميائية وصواريخ بعيدة المدى”.