ترسل شركات كورية جنوبية، الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة أولى شحنات فحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد لمساعدة واشنطن في مكافحة الوباء.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لطلب قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن، كما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، الاثنين.
وأجرت كوريا الجنوبية فحوصات على أكثر من نصف مليون شخص، مما أتاح للسلطات تحديد كيفية انتشار الوباء وضبطه.
وستقلع طائرة شحن أميركية، الثلاثاء، من مطار إنتشون الكوري الجنوبي متوجهة إلى ولاية ماريلاند الأميركية وتنقل فحوصات مصنعة من قبل شركتين محليتين.
وهاتان الشركتان الكوريتان الجنوبيتان هما ضمن ثلاثة مصنعين في البلاد تلقوا في الآونة الاخيرة إذنا مسبقا طارئا من السلطات يتيح تسويق الفحوصات في الولايات المتحدة.
وكان المصنع الكوري الجنوبي “إس دي بيونسنسور” قد أفاد وكالة فرانس برس الشهر الماضي بأنه ينتج 350 ألف فحص في اليوم، وأنه على وشك الانتقال إلى مليون فحص يومياً.
وباتت الولايات المتحدة تتصدر دول العالم في إصابات فيروس كورونا بأكثر من 560 ألف شخص، فضلا عن أكثر من 22 ألف وفاة.
وكانت كوريا الجنوبية في فبراير الماضي ثاني دولة أكثر تضررا من الوباء بعد الصين، لكنها تمكنت من احتواء انتشاره بفضل استراتيجية شاملة تستند على إجراء الكثير من الفحوصات.
وسجلت كوريا الجنوبية أكثر من عشرة آلاف و500 حالة بفيروس كورونا، و217 وفاة، وقد تماثل للشفاء نحو 70 بالمئة من المرضى.