قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية، إن اكتشاف توابيت سقارة الملونة في الكشف الأثري الأخير، ليس الكشف الأثري الوحيد خلال عام 2020 الجاري، موضحا أن هذا الاكتشاف الأثري تم بأيدي مصرية 100%، وهو ما يمثل أجمل شيء في هذا الاكتشاف.
وأضاف الدكتور مجدي شاكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحنا مصري” المذاع على فضائية القناة “المصرية”، أن ظهور الاكتشاف الأثري الأخير على غلاف مجلات عالمية ، هو انتصار حقيقي للدولة المصرية في مجال الآثار.
وفي ذات السياق، أكد عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، أنه سيتم الإعلان عن كشف أثري جديد بسقارة في يناير المقبل.
جاء ذلك خلال اللقاء زاهي حواس اليوم محاضرة من أمام تمثال أبو الهول، لوفد إسباني رفيع المستوى، يزور القاهرة لأول مرة بعد جائحة كورونا، وهو الوفد الذي أسس نادي مصر القديمة بمدينة برشلونة حبا في الحضارة المصرية العظيمة، ويضم مثقفين وأدباء وأساتذة في الجامعات وشخصيات عامة.
وقال حواس، إن أوبرا توت عنخ آمون سوف تعرض في دار الأوبرا المصرية في شهر مارس القادم قبل افتتاح المتحف المصرى الكبير كما ستعرض أيضا في الذكري المئوية لاكتشاف مقبرة الملك “توت عنخ آمون” في عام 2022.
واستعرض حواس للوفد الاكتشافات الأثرية الأخيرة التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار وعن حفائره في وادي القرود بالوادي الغربي بالأقصر.
وأضاف حواس إن تمثال أبو الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني ، نافيا الادعاءات التي تتردد عن وجود مدينة مفقودة تحت أبوالهول، مؤكدا أنه لا يوجد أي دليل علمي على تلك الادعاءات، وقال “لدينا صور للحفر الذي تم أسفل أبو الهول تبين أنه صخرة صماء لا يوجد أسفلها أى ممرات” ، مؤكدا أن أهم كشف في القرن الـ21 هو اكتشاف بردية وادي الجرف التي تحدثنا عن أسرار كثيرة في بناء هرم خوفو .