صادق مجلس الشيوخ الأميركي، على تعيين القاضي بريت كافانو عضوا في المحكمة العليا، لتنتهي بذلك أسابيع من السجالات والمواجهات السياسية الشرسة التي تخلّلتها اتهامات للقاضي بارتكاب اعتداء جنسي عندما كان شابا.
وحصل كافانو الذي نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع، على غالبيّة ضئيلة في مجلس الشيوخ (50-48)، وقدم بذلك انتصارا سياسيا مهمًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقبيل التصويت على تعيين كافنو، اعتقلت الشرطة الأميركية متظاهرين تجمعوا على بعد أمتار من مدخل مبنى الكابيتول حيث مقر الكونغرس، بالرغم من الطوق الأمني الذي أغلق المنطقة المحيطة بالمبنى.
وتمكن نحو 150 شخصا من أصل 2000 متظاهر معظمهم من النساء من اختراق العوائق التي تم وضعها خارج المبنى حيث سيصوت اعضاء مجلس الشيوخ في فترة بعد الظهر.
وهتف المتظاهرون ضد كافانو، كما رفعوا لافتة ضخمة على الجهة الشرقية للمبنى المواجه لمبنى المحكمة العليا كتب عليها “نوفمبر اقترب”، في اشارة الى انتخابات منتصف الولاية.
يذكر أن الرئيس ترامب رشح كافانو في التاسع من يوليو ليكون قاضيا بالمحكمة العليا، محل القاضي أنتوني كنيدي الذي قرر التقاعد.