وأضاف عليان، خلال لقاء له ببرنامج “وراء الحدث” على فضائية “الغد” الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني أثبت أن قضيتهم الرئيسية لا خلاف فيها وهى تحرير الأرض من الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن خلافات بين القيادات بعيدة تماما عن الشعب الفلسطينى الذي أثبت أنه يعشق المقاومة.
ولفت إلى أن الأسرى هم من فجروا انتفاضة الأقصى واليوم يقودون انتفاضة جديدة عنوانها “معركة الكرامة والوجود الفلسطيني”، مؤكدًا أن الجماهير الفلسطينية استطاعت أن تجلب كافة القيادات على الطاولة لاتخاذ قرار موحد بالتصعيد في وجه الاحتلال، ويجب أن يدفع الشارع الاسرائيلي ثمن الحماقات التي ترتكب ضد الأسرى.
وأوضح عليان، أن الأسرى استطاعوا تحقيق نصر مبدئي في صمودهم، وأن الإسرائيليين يراهنون على فشل هذا الإضراب منذ الأسبوع الأول وحاولت عزل قيادات الإضراب لإفشاله وقطع الاتصال الكامل بينهم وبين الأسرى، وفي مقدمتهم مروان البرغوثي، مشددًا على النصر الذي حققه الأسرى في معركة صمودهم.
وأوضح أن المسئول عن المفاوضات فى ملف الأسرى هم الأسرى أنفسهم بقيادة الأسير مروان البرغوثي، وليس القيادات.
وقال عليان، إن الشعب الفلسطينى أعطي رسالة جديدة، أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإسرائيل، هي أنه يعشق الحرية ولا يمكن أن ينحى عن طريقة، ويريد الحرية والاستقرار وعودة الأرض.