أمستردام/ عادل عبد العزيز
عقد مجلس إدارة المجلس الأعلى للجالية المصرية في هولندا اجتماعًا دوريًا برئاسة المهندس أشرف غالى رئيس المجلس، وفي بداية الاجتماع رحب رئيس المجلس بأعضاء مجلس الإدارة مشيدًا بجهودهم الكبيرة وأدوارهم البارزة في الأنشطة السابقة وخاصة الحفل الأخير لوداع السفير المصري.
وتناول الاجتماع جملة من القضايا والموضوعات التي تواجه المجلس، وذلك بهدف إيجاد حلول جذرية تضمن توفير حياة جديدة وانشطة غير مسبوقة.
كما شدّد الأعضاء على دور المجلس الأعلى للجالية في تمثيل مصالح الجالية والدفاع عن حقوقهم داخليا وخارجيا وتقديم الدعم الكامل في هذا المجال.
وقد أدار الاجتماع سحر رمزي المتحدث الرسمي للمجلس وحضور سامي القاضي ودعاء أبو العينين وعاصم غالي ومهدي عمارة ورزق نوار ومحمد هلال ومجدي عمارة وهند صلاح وصلاح محمود وعادل عبد العزيز واعتذار أحمد الشيخ وحسن جمعة لظروف طارئة، ومدام رعد الفيصل وناديه اسماعيل للسفر، بالإضافة إلى ضيوف الاجتماع رموز الجالية المصرية في هولندا حمدي عبد الجواد المترجم والمحلف القانوني ومحمود السلاموني رئيس بيت العائلة المصرية.
واطلع المجلس على المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وقد أسفرت المشاورات على نتائج كثيرة ومهمة أبرزها ما يلي:
أولاً: ألا يقتصر دور المجلس على الندوات والاحتفالات الدينية والوطنية فقط، ولكن أن يكون للمجلس دور تنموي ومالي يعود بالنفع على أفراد الجالية المصرية مثل الجاليات التركية والمغربية التي سبقتنا في هذا المجال.
ثانيًا: التواصل مع الجاليات العربية والإسلامية والهولندية للوصول إلى موقف موحد ضد أي قرارات لا تخدم مصلحة الجالية المصرية ويكون لنا رد فعل قوي ومشرف في الحياة السياسية والاجتماعية خاصة وأن المجلس يمثل غالبية كبيرة من الجالية المصرية.
ثالثًا: إعادة إحياء المناسبات الدينية والوطنية بشكل متميز ومختلف لإحياء المناسبات الدينية من خلال التواصل مع القنوات الرسمية في الأزهر الشريف، أو مع السياسيين والمثقفين للمشاركة في المناسبات وعقد ندوات بصفة دورية.
رابعًا: توجيه الشكر للجنة المنظمة لحفل وداع السفير السابق حاتم عبد القادر والتي ظهرت بالشكل الرائع والمتميز بشهادة الجميع، ومع الأخذ في الاعتبار في الحفلات القادمة تنظيم عملية تقديم الطعام بشكل أفضل وأسرع مما حدث.
خامسًا: التحضير الجيد لأي حفلات أو ندوات قادمة لعدد الحضور ومناقشة برنامج الحفل وتحديد الأدوار قبلها بفترة كافية وعدم التغيير قبل الرجوع إلى اللجنة المنظمة لكي يلتزم كل فرد بالمهام الموكلة إليه حتى يخرج العمل بالشكل المثالي والمطلوب.
سادسًا: عمل ندوات بصفة دورية مع المفكرين والمثقفين المصريين والعرب والهولنديين لكي تكون الجالية على تواصل مع الأحداث الجارية وألا تكون بمعزل عن المشاركة فيها.
سابعًا: نشر محضر لكل جلسة عقب كل اجتماع حتى يمكن للأعضاء الذين اعتذروا عن الحضور معرفة القرارات لمعرفة ومناقشته في الاجتماع القادم لمعرفة ما تم تنفيذه.