قال الإعلامي عمرو أديب إن عيد القيامة هذا العام مؤلم بسبب حادث تفجير الكنيستين ويعتبر نهاية حقيقية لأسبوع الآلام.
وأضاف “أديب” خلال برنامجه “كل يوم” على فضائية “on e” مساء اليوم السبت، أن المسيحيين في مصر يتمتعون بعند غير طبيعي ونزلوا للكنائس بشكل مكثف ليبعثوا رسائل للجميع بأنهم لا يخافون شيئا، مشيرا إلى أن الصلاة في كنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية كانت برائحة الدم.
وأشار إلى أن المسيحيين يعلمون أنهم لو ماتوا وهم يصلون في الكنيسة؛ فهم شهداء، وهذا سبب عدم خوفهم، فلا أحد يخاف والله معه، مشددا على أن البابا تواضرس يقاوم أحزانه ويقود القداس في الكاتدرائية.