أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن الشرطة استجابت لشكوى وقوع حادث دهس لندن بعد دقيقة واحدة من الإتصال، لافتة إلى أنهم قاموا بعد الحادث بنشر عناصر إضافية من الشرطة لحماية المجتمع المسلم.
وأضافت “ماي” خلال مؤتمر صحفي على خلفية حادث دهس لندن، منذ قليل، “أن ما يجمعهم ليس فقط وطنياً، ولكن ما يجمع بين كل المواطنين هو الايمان بالحريات من بينها حرية التعبير عن النفس وممارسة العقائد بسلام”.
وتابعت رئيسة الوزراء البريطانية، أن الإعتداء على المصليين المسلمين محاولة لتقسيم مجتمعنا واستهداف قيمنا، ولن نسمح بحدوث ذلك، مؤكدة أن هذا الإعتداء دليل على أن الإرهاب والتطرف قد يأخذ أشكالاً عديدة، مشددة على ضرورة مواجهة الإرهاب بكل قوة أكثر مما كان.
وأوضحت أنه كان هناك الكثير من التسامح للتطرف في المجتمع لسنوات طويلة، مشيرة إلى أنه لابد من عدم التسامح مع أي نوع التطرف مهما كان بما في ذلك الإسلامو فوبيا وكراهية المسلمين.
وكانت قوات الشرطة البريطانية ألقت القبض على سائق السيارة الذي نفذ عملية دهس المصلين المسلمين، بعد انتهائهم من أداء صلاة التراويح في مسجد دار الرعاية الإسلامية قرب مسجد فينسبري بارك شمالي لندن، فيما تمكن اثنان من الهرب، بحسب شهود عيان.